ماجد المهندس يعتبر لبنان بلده الثاني وتربّى على صوت فيروز ووديع الصافي
يمن مونيتور/القدس العربي
أكد برنس الغناء العربي النجم ماجد المهندس أنه “يعشق لبنان منذ صغره ويعتبره بلده الثاني الذي عاش فيه أجمل أيام حياته، كما تربطه علاقة أكثر من رائعة بكل زملائه الفنانين والإعلاميين والأصدقاء اللبنانيين”.
وأعلن المهندس الذي حلّ ضيفاً استثنائياً على برنامج “جلسة عمر” في أولى حلقاته مع الإعلامي اللبناني نيشان عبر قناة “إم بي سي 1” أنه “تربّى وهو يسمع أغنيات السيدة فيروز والفنان الكبير وديع الصافي، إضافة إلى فنانين كبار موجودين حالياً على الساحة الفنية أمثال راغب علامة وعاصي الحلاني وسواهما، وهذا ما جعله يتقن اللهجة اللبنانية في أغنيته “كيفك” باللهجة اللبنانية”.
واختار المهندس النجمة اللبنانية نجوى كرم كي تغني أغنيته الجديدة “كيفك” لأنها تليق بصوتها، وفاجأ الجمهور بتقديمه أغنيتها “لا تبكي يا ورود الدار” واصفاً نجوى بأنها “ست الكلّ وصوت عظيم”.
وعن أول أغنية تخطر على باله للسيدة فيروز أجاب “طلعلي البكي” التي لم يغنّ مقطعاً منها بل غنّى مقطعاً من أغنيتي “سألوني الناس” و”كيفك”، وكشف عن “أغنية جديدة مرتقبة سيقدمها باللهجة اللبنانية وهي من توقيع الملحن والموزع الموسيقي اللبناني بلال الزين والشاعر اللبناني منير بوعساف، وستكون من أجمل الاعمال اللبنانية للمبدع بلال الزين” كما قال.
وعن النضج الذي وصل اليه بعد مسيرته الفنية رأى “أن التجربة والعمر لهما الدور الأساس في حياته”، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه “لا يلتفت إلى المهاترات لأن هذه الأمور تشغله وتأخذ من وقته خاصة أن في الحياة اشياء أهم واعظم، وهو لم يرد أبدًا على أي إساءات بل فنّه هو من يتحدث عنه”، ولفت إلى أنه “لم يعد يكترث لأي أحد يسيء اليه ولاسيما بعد هذا النضج الذي وصل إليه”.
وأوضح في مجال آخر “أن سعادته الحقيقية وكل حياته تكون عندما يوجد على المسرح ويلتقي مع جمهوره”، وأكد “أن الحفلات وحشته طبعاً بعد جائحة كورونا، علماً بأنه رجل يمضي وقته بين الاستديو والمنزل والحفلات التي يعتبرها المتنفس الحقيقي له”.
وعن الأشياء التي تؤلمه وتجعله يشعر بحزن عميق قال عندما يتذكّر والده، لافتاً إلى أنه “إنتقل إلى باريس بسبب ارتباط عمل خلال وجود والده في المستشفى ووفاته”.
واعتبر “أن استعمال مواقع التواصل بشكل مفرط هو مضيعة للوقت”، وأشار إلى أنه “بعيد كل البعد عن هذه المواقع ولا يتواصل مع أحد عبرها وهذا ليس من باب التكبّر وانما ليس لديه الوقت لانه دائم الاسفار والبروفات لحفلاته”، كاشفاً أن “لديه شركة تدير حساباته على مواقع التواصل”.
وأي موضوع يختار أن يعالجه في البومه الجديد ولم يسبق أن عالجه، اختار المهندس “موضوع التنمر أو الإساءة للكبار والصغار، فهو سبق وعالج مواضيع اقتصادية وإنسانية ووطنية وعاطفية”.
وأعرب عن إعجابه ببرنامج “عراق آيدول” وهو شاهده وفرح به وهو جاهز ليدعم الفائز بالموسم الأول”.
كما أكد أنه “ليس ضد فكرة المشاركة في لجنة تحكيم برامج المواهب أبدًا، لكن عندما عُرض عليه أن يشارك في اللجنة كانت لديه ارتباطات عديدة من حفلات وعقود وأفراح وهذا البرنامج يحتاج إلى وقت يمضيه الفنان مع المشتركين كي يعطيهم ملاحظاته”، وأوضح “أن العرض كان مغريًا جدًا ولكن بسبب الالتزامات اعتذر عن عدم المشاركة”.