يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، الهجوم الذي استهدف موكب المحافظ في عدن أحمد لملس، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مشددة في ذات الوقت على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت الخارجية السعودية في بيان لها، إنها “تدين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الثروة السمكية اليوم، وأوقع عدداً من القتلى والمصابين”.
وأشارت إلى أن هذا “العمل تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية”.
ودعت الخارجية السعودية، الأطراف اليمنية كافة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار وإستعادة دولتهم.
ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة “المجلس الانتقالي” لم يتم دمج القوات.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية، نجاة كل من وزير الزراعة والثروة السمكية، سالم السقطري، ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس، من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة في العاصمة المؤقتة للبلاد، أسفرت عن 6 قتلى و7 جرحى.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عبر “تويتر”، إن “عدد قتلى التفجير الذي استهدف موكب محافظ المحافظة (عدن)، أحمد لملس، ووزير الزراعة سالم السقطري، ارتفع إلى 6 وإصابة 7 آخرين”.
وأضاف أن “الجريمة هذه تتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي في محافظات مأرب وشبوة (شرق)، وتهدف لخلط الأوراق وإفشال جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة”.
