منظمة حقوقية ترصد 30 حالة انتهاك ضد الصحفيين اليمنيين خلال شهر
قالت منظمة يمنية غير حكومية، اليوم الأحد،إنها رصدت 30 حالة انتهاك ضد الصحفيين في البلاد خلال شهر يناير الحالي،بينه حالتا قتل “. يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
قالت منظمة يمنية غير حكومية، اليوم الأحد،إنها رصدت 30 حالة انتهاك ضد الصحفيين في البلاد خلال شهر يناير الحالي،بينها حالتا قتل “.
وأوضحت منظمة صحفيات بلا قيود المعنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير في تقريرلها أن “تلك الانتهاكات تنوعت بين قتل ومحاولة اغتيال واعتداء واختطاف واحتجاز وتهديد ومنع صحف من الصدور واستدعاء من قبل المحكمة “.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع المنظمة الإلكتروني أن ” جرائم الانتهاكات ضد الصحفيين من قتل واختطاف واعتداء وتعذيب مستمرة بوتيرة عالية وبصورة مرعبة،مشيراً إلى أنه تم توثيق حالتي قتل تعرض لها صحفيان أثناء قيامهما بعملهم المهني”.
وتابع التقرير” أن الاختطاف والاعتقال شكلا النصيب الأكبر من الانتهاكات حيث بلغت 8 حالة اختطاف واعتقال ،وحالتي قتل فيما بلغت الاعتداءات 5 حالات ، والمنع والمحاكمة 6 حالات، ومحاولتي اغتيال ، وأربع حالات تهديد بالقتل، وحالتين اقتحام ،وحالة حجب”.
ومضى التقرير بالقول”تتعرض الصحافة في اليمن لهجوم شرس لما تقوم به من مهمة سامية بنقل الحقيقة،دفع في سبيلها عديد من الصحفيين حياتهم في سبيل كشف الحقائق للرأي العام”.
وقال التقرير إن مليشيات” الحوثي وصالح ” تقوم بشكل ممنهج على إسكات الأصوات المعارضة لها،حيث قامت بإغلاق مكاتب القنوات الفضائية واقتحمت مقرات الصحف ومنعتها من الصدور وحجبت المواقع الالكترونية ،وفي المقابل ظلت قنواتها وصحفها والموالين لها تعمل بكل حرية تامة،بل إن تلك المنابر تشن هجوماً تحريضياً على الصحفيين والإعلاميين”.
وشددت المنظمة في تقريرها على ضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في كافة الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون من قتل واختطاف وتعذيب وطالت العشرات منهم بهدف ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة “.
وبين التقريرأن ” سلطة الأمر الواقع لجماعة الحوثي التي قامت بعملية انقلابية،هو الأمر الذي يهدد مستقبل حرية الرأي والتعبير”.