“الهجرة الدولية” تسجل أكبر موجة نزوح في مأرب خلال شهر
يمن مونيور/ قسم الأخبار
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح نحو 10 آلاف شخص في سبتمبر/ أيلول الماضي جراء تصاعد القتال في محافظة مأرب شمالي اليمن.
وأشارت المنظمة الدولية، في بيان نشرته على موقعها الالكتروني الخميس، إلى وجود زيادة مقلقة في معدلات النزوح منذ شهر سبتمبر جراء تصاعد الأعمال القتالية في محافظة مأرب وما حولها.
وأوضحت “أنها رصدت نزوح نحو عشرة آلاف شخص في مأرب الشهر الماضي في أعلى معدل نزوح تم رصده خلال شهر واحد هذا العام”.
وقالت “كريستا روتنشتاير”، رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، وفق البيان: “هذا العنف المتجدد في مأرب يزعزع استقرار وحياة آلاف الناس ويؤدي إلى حالات وفاة وإصابات مأساوية في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال”.
ودعت المنظمة الدولية “جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش 2.8 مليون نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.