* تواصل فئة الحوثيين الانقلابية أبشع الجرائم في حق اليمنيين الأبرياء حقداً وانتقاماً، في سبيل اخضاعهم لمخططها الانقلابي البغيض، والتنكر للوطنية والوطن والدين والقيم والمبادئ الإنسانية، إرضاءً لأسيادهم في إيران، مساندة لهم في تحقيق زعامة بائدة، ونشر الإرهاب من خلال الخارطة الإرهابية التي رسموها للسير على منوالها في دول عديدة في طليعتها اليمن بينما شعبها يتضور جوعاً وينهار اقتصادياً، ويعيش في قلاقل وفتن نتيجة لسوء المعاملة التي يقابل بها نتيجة هدر أمواله ومقدرات شعبه والسير به في مستقبل مظلم.
* قبل أيام ارتكب الحوثيون في حق الأبرياء من سكان تهامة أبشع الجرائم في التاريخ الإنساني والمتمثلة في إعدام (9) من سكان تهامة والتشهير بهم أمام أهليهم والناس أجمعين إرضاءً لأسيادهم في إيران، بسبب دفاعهم عن حريتهم ووطنيتهم، وعصيانهم إملاءات الحوثيين والسير في خططهم الناكرة لحق الأوطان والوطنية.
* الحوثيون عاثوا وتجبروا في حق اليمن واليمنيين دون رادع من ضمير ومخالفة لحقوق الإنسان، وحرية الشعوب، وعدم الاستجابة للمبادرات التي جرت وتجري بين الحين والآخر لإقرار السلم والسلام في اليمن على امتداد تاريخ الحرب في اليمن، والتي كان آخرها مبادرة المملكة العربية السعودية الداعية لإحلال السلام وإيقاف الحرب، والتي رحبت بها معظم دول العالم، وتقاعست عن تنفيذها فئة الحوثيين الانقلابية.
* إن ما جرى ويجري في اليمن اليوم على مرأى ومسمع من العالم، على أيدي فئة الحوثيين الانقلابية يعد من الجرائم الخارقة في تاريخ الإنسانية، بدعم من إيران لتحقيق مآرب لها في المنطقة بعيدة المنال والتحقيق، ولن تتوقف هذه المآسي الدامية في اليمن، ما لم تتدخل هيئة حقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة وكل الدول المحبة للسلام ضد هذه الشرذمة الظالمة المدعومة من دولة عُرفت بنشر الإرهاب والإرهابيين وتمويلهم بالمال والسلاح وما زالت سائرة في هذا المخطط الإجرامي لاستعادة زعامة بائدة ويجب إيقافها عند حدها ومنعها من التدخل في شؤون الغير، والكف عن دعم الإرهاب والإرهابيين في المنطقة.
* إن العالم المحب للسلام على وجه البسيطة، يأمل من هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان أن يمارسا الصلاحيات المخولة لهما في إحقاق السلام في ربوع المنطقة والحد من تدخل إيران في شؤون العديد من الدول العربية وفي طليعتها اليمن والتي اتخذت منها أذرعة لنشر مؤامراتها الإرهابية والتوسعية، ضد الآمنين الأبرياء من مواطني تلك الدول.
* قاتل الله إيران، ومن يساندها في سياستها التوسعية وأهدافها الإرهابية في المنطقة وخاصة فئة الحوثيين الانقلابية التي عاثت في اليمن فساداً وظلماً وإجراماً.. والله القادر على الاقتصاص منهم عاجلاً وغير آجل -بإذن الله- نتيجة للأعمال الإجرامية والإنسانية التي اقترفوها ويقترفونها في اليمن وشعبه المسالم، إنه على كل شيء قدير، وما للظالمين من أنصار.
*نشر أولاً في “المدينة أونلاين”