غوتيرش يؤكد الحاجة للتحقيق في جرائم حرب باليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن هناك حاجة “لإعمال مبدأ المحاسبة والتحقيق في وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.
وكان المتحدث يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من فشل مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف في التمديد لتفويض فريق المحققين الدوليين في “جرائم حرب” ارتكبت باليمن.
وقال دوجاريك: “نعم الأمين العام يؤكد أن هناك حاجة لإعمال مبدأ المحاسبة والتحقيق في وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في هذا البلد”.
وأضاف: “نعلم بوضوح أن عدم صدور قرار التمديد اليوم يعود إلى الدول الأعضاء، ولديهم الحق في ذلك وهم يتحملون المسؤولية عن اتخاذ هكذا قرارات”.
وتابع: “أما نحن فسوف نستمر في الضغط من أجل إعمال مبدأ المحاسبة في اليمن، وهو البلد الذي شهد فيه مواطنوه مرات جرائم ضد الإنسانية”.
وصوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ضد مشروع قرار هولندي، يدعو لتمديد تفويض الفريق الدولي المعني بالتحقيق في جرائم محتملة باليمن، لمدة عامين إضافيين.
وحصل مشروع القرار علي موافقة 18 دولة مقابل اعتراض 21 دولة خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أنشأ مجلس حقوق الإنسان فريقًا من خبراء بارزين للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي يرتكبها أطراف الصراع في اليمن، وتحديد المسؤولين، وانتهت ولاية الفريق بنهاية الشهر الماضي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.