أخبار محلية

المبعوث الأممي يختتم زيارته إلى عدن ويشدد على أهمية تنفيذ اتفاق الرياض

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته الأولى إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، بعد سلسلة من الاجتماعات المكثّفة مع الأطراف اليمنية هناك.

ورحّب غروندبرغ في لقائه برئيس الوزراء بعودة الأخير إلى عدن وشدّد على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا) لدعم الاستقرار وعمل مؤسسات الدولة.

وقال غروندبرغ، إنه التقى رئيس الحكومة اليمنية ومحافظ عدن ورئيس المجلس الانتقالي ومكونات أخرى، وناقش معهم الوضع الاقتصادي المتدهور والتحديات التي تواجه تقديم الخدمات الأساسية.

وأضاف: “تزداد صعوبة إبطال الآثار الإنسانية والاقتصادية للحرب مع كلّ يوم يمر. لقد حوّلت الحرب الحياة اليومية في اليمن إلى كفاح”.

وتابع قائلاً: “هناك حاجة ملحة لتغيير المسار والعمل نحو تسوية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع بشكل كامل وتسمح لليمن بالتعافي والنمو.”

كما شدّد السيد غروندبرغ في اجتماعاته على التزامه بالشمولية كضرورة لاستدامة السلام.

ومضى يقول: “يتمتّع اليمن بتاريخ غني من التنوّع السياسي والاجتماعي. إنّ الحل المستدام هو الذي يعكس مصالح شرائح متنوعة وواسعة من المجتمع اليمني.”

والثلاثاء، وصل المبعوث الأممي إلى عدن جنوبي اليمن، في أول زياره له منذ تعيينه رسمياً مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى