إيران تقول إن المحادثات مع السعودية في “أفضل حالاتها” وواشنطن ترحب

يمن مونيتور/ خاص:

قالت الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، إن المحادثات مع السعودية في “أفضل حالاتها”، فيما رحبت الولايات المتحدة بتلك المحادثات.

وقال سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن المحادثات بين السعودية وإيران في أفضل حالاتها. مضيفاً أن بلاده تحاول استئناف العلاقات مع السعودية، من خلال الاتفاق بين البلدين، مشيرة إلى أن المحادثات شملت قضايا إقليمية وثنائية.

كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال مؤتمر صحافي، إن جولة رابعة من المحادثات مع إيران جرت في 21سبتمبر/أيلول، ولكنه قال إن “هذه المحادثات لا تزال في مراحلها الاستكشافية”.

من جهتها رحبت الولايات المتحدة، بأنباء الاتصال المباشر بين السعودية وإيران.

وقالت جينيفر جافيتو، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون إيران والعراق في مكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الاميركية: فيما يتعلق بالإعلان عن إجراء محادثات مباشرة بين السعودية وإيران، فإننا نرحب بذلك.

وأضافت: نرحب بأي محادثات مباشرة تؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة. حسب ما نقلت شبكة سي إن بي س الأمريكية، يوم الاثنين.

في حين لم تنشر الرياض وطهران أي توقعات بحدوث اختراق كبير، أعرب الجانبان عن دعمهما لتخفيف التوترات.

وتقول المصادر إن المحادثات تركز بشكل على الملف اليمني، وتضمنت مباحثات بشأن هجمات الحوثيين وكانت إيجابية.

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين اللدودين منذ عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون سفارة الرياض في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

المزيد..

ملف اليمن على رأس الأجندة.. السعودية وإيران يتبادلان “رسائل ودية” للعودة إلى المحادثات