الرئاسة اليمنية تنتقد ضعف الموقف الدولي تجاه قصف الحوثيين للمدنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انتقدت الرئاسة اليمنية، ضعف الموقف الدولي تجاه التصعيد العسكري للحوثيين، واعتداءاتهم المستمرة بحق المدنيين والنازحين.
جاء ذلك، خلال لقاء نائب الرئيس علي محسن صالح، اليوم الأحد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالعاصمة السعودية الرياض.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء ناقش الجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام في البلاد.
وقال نائب الرئيس اليمني، إن “الحرب التي تخوضها الشرعية، هي حرب دفاعية، وتنطلق من مبدأ ثابت يتمثل في التمسك بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث”.
وحمّل نائب الرئيس “المجتمع الدولي المسؤولية إزاء الممارسات الحوثية المُعرقلة لمساعي السلام المختلفة”.
وأضاف بأن “الدور الدولي الضاغط يُنظر إليه على أنه دون المستوى المأمول”، لافتاً إلى أن ضحايا الإرهاب الحوثي كانوا ولا زالوا يعولون على دور دولي أكثر حزماً وجدّية لإيقاف صلف وتعنت الميليشيات التي تتحكم إيران في قرارها”.
تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.