الحوثيون يستهدفون مأرب بثلاثة صواريخ باليستية وسقوط ضحايا مدنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شن الحوثيون، اليوم الأحد، هجوما صاروخيا على محافظة مأرب شمالي البلاد، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر محلية، وسكان لـ”يمن مونيتور”، إن الحوثيون استهدفوا بثلاثة صواريخ عصر اليوم سقط أحدهم في حي الروضة السكني بمدينة مأرب، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.
وتداول رواد مواقع التواصل، صوراً لأطفال ونساء وهم ملطخين بالدماء في أحد مستشفيات مأرب، نتيجة القصف الصاروخي الحوثي.
مرحلة جديدة من الاستهدافات الحوثية المباشرة للمدنيين بالصواريخ البالستية.
صواريخ حوثية تقتل وتصيب عددا من المدنيين في مأرب أغلبهم نساء وأطفال.#مارب#جرائم_الحوثيين pic.twitter.com/W8AvqmNkXZ— Mohamed A. Yfrosi (@moh_Yfrosi) October 3, 2021
الانتصار الذي حققه عبدالملك الحوثي اليوم بصواريخ ايران البالستية في حي الروضة بمأرب
ثأرنا مع هذه العصابة يكبر كل يوم pic.twitter.com/xGPrAEDfZI— عدنان الجبرني (@Aljbrnyadnan) October 3, 2021
وقبل أيام، استهدفت الجماعة المسلحة منزل محافظ مأرب سلطان العرادة في منطقة وادي عبيدة بصاروخين باليستيين، ما خلف أضرارًا مادية بالمنزل والمنازل المجاورة له.
والشهر الماضي، قال المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب، إن جماعة الحوثي، أطلقت أكثر من 300 صاروخ على المحافظة، منذ بداية الحرب عام 2014.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.