السويد تعتبر إجراء مشاورات مع إيران لإنهاء حرب اليمن “أمراً ضرورياً”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندة” إنها تعتبر إجراء مشاورات مع إيران بشأن إنهاء الحرب في اليمن أمراً ضرورياً.
جاء ذلك خلال مشاورات مع نظيرها الإيراني أمير عبداللهيان في نيويورك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الإيرانية ليل الجمعة/السبت (25 سبتمبر/أيلول2021).
وقالت المسؤولة السويدية إن بلادها على اتصال بكافة الأطراف في اليمن وتعتبر إجراء مشاورات مع إيران في هذا الصدد أمرًا ضروريًا.
من جانبه قال عبداللهيان إن إنهاء الحرب في اليمن يبدأ بإنهاء أزمته الإنسانية برفع ما أسماه “حصاراً” على اليمن، في إشارة إلى ما يطالب به حلفائهم الحوثيين بإعادة فتح مطار صنعاء، ورفع الحظر المفروض على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة (غرب).
وناقشت “ليندة” مع “عبداللهيان” علاقات البلدين، والأوضاع في أفغانستان. وقالت إن بلادها تسعى لتطوير العلاقات مع إيران واقترحت عقد اجتماع اللجنة السياسية المشتركة في طهران قريبا.
وكان “عبداللهيان” قال يوم الجمعة، إن بلاده قدمت ما وصفها بـ”مقترحات ديناميكية” لإحلال السلام في اليمن. دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أن قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الأربعاء (22سبتمبر/أيلول2021) -خلال كلمة في الأمم المتحدة- إنه يأمل أن تؤدي المحادثات الأولية بين المملكة وطهران إلى “نتائج ملموسة لبناء الثقة والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في علاقات تعاون”. وكانت مشاورات بين الدولتين بدأت بين ابريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضي في بغداد وكان الملف اليمني على رأس أجندتها.
ويقود “هانز غروندبرغ” السويدي جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن منذ مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وترى إيران، في اليمن فرصة لدفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.
وتقود السعودية تحالفًا عربيًا منذ 2015 دعماً للحكومة اليمنية في مواجهة الحوثيين. وتتهم الرياض طهران بتزويد الحوثيين بالسلاح بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تطلق على المملكة.
المزيد..
ملف اليمن على رأس الأجندة.. السعودية وإيران يتبادلان “رسائل ودية” للعودة إلى المحادثات