السعودية تقول إنها قدمت 18 مليار دولار لليمن خلال ست سنوات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء، إنها قدمت 18 مليار دولار أمريكي لليمن خلال السنوات الست الماضية.
جاء ذلك في كلمة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، خلال اجتماع رفيع المستوى لصالح اليمن الذي نظمته حكومتا مملكة السويد وسويسرا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال الربيعة “الشعب اليمني واجه على مدى العقود الماضية أزمات إنسانية كبيرة تفاقمت حدتها بسبب الصراعات المندلعة في البلاد، مبينا أنه بالرغم من أن الدول المانحة قدمت خلال السنوات الست الماضية مليارات الدولارات للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في اليمن”.
وأضاف: إلا أن المنظمات الإنسانية ما تزال تواجه عقبات وتحديات كثيرة لاسيما فيما يخص إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الاحتياج اليمنية، بسبب الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها المليشيات الحوثية والتي تحول دون وصول المساعدات إلى المستفيدين.
وأبدى الربيعة أسفه أن “يكون الأطفال والنساء هم أشد الفئات تضررا من هذه الانتهاكات التي تحد من حصولهم على المواد الغذائية والمستلزمات الطبية الضرورية”.
وقال إن بلاده ومن خلال مركز الإغاثة الذي يرأسه بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ستواصل إنجاز المشاريع المقرر تنفيذها في اليمن خلال الفترة المتبقية من عام 2021م والتي تقدر قيمتها بــ90 مليون دولار أمريكي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.