التحالف يقول إنه “لا معلومات لديه” عن غارة جوية أدت لمقتل مدنيين في شبوة شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المتحدث باسم التحالف العربي، يوم الأربعاء، إنه لم يتلقى معلومات عن غارة جوية في محافظة شبوة شرقي اليمن أوقعت ستة قتلى من المدنيين.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي: “بأنه تابع بيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن دوجاريك، (…) وما تضمنه من ادعاء على التحالف بوقوع (6) ضحايا مدنيين في محافظة شبوة اليمنية نتيجة غارة جوية نفذها التحالف، وعليه فإن التحالف يؤكد أنه لم يتلقى أي تنسيق أو معلومات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن عن هذا الادعاء كما هو معتاد بالآلية التنسيقية في مثل هذه الحالات.
وأضاف: لم ترده أي معلومات عن هذه الغارة (..) التحالف ينظر في الادعاء بجدية ويتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية للتحقق مما ورد فيه، وإعلان نتائجه من خلال إحالته إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وقال المالكي إن التحالف “يطبق أعلى معايير الاستهداف بعملياته العسكرية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما يطبق أفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك”.
وقال إن التحالف مارس “أعلى درجات ضبط النفس أمام إطلاق المليشيا الحوثية لمئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المفخخة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمدن السعودية، ولم يتم استهداف القدرات الحوثية وكذلك القيادات الإرهابية بعد اتخاذ المليشيا للمدنيين والأعيان المدنية دروع بشرية لتجنب استهداف التحالف”.
وكانت غارة جوية هذا الأسبوع استهدفت سيارة قتلت عائلة في محافظة شبوة شرقي اليمن.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.