محافظ شبوة اليمنية يعلن دحر الحوثيين من عدة مواقع في بيحان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن محافظ شبوة اليمنية، محمد بن عديو، اليوم الأربعاء، دحر المسلحين الحوثيين من المواقع التي سيطروا عليها قبيل يوم في مديرية بيحان الحدودية مع محافظة البيضاء.
وقال بن عديو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إنه “أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية دحروا المليشيا الانقلابية التي هاجمت بالأمس عددا من المواقع بمديرية بيحان”.
وأضاف “فلول الميليشيا الحوثية الانقلابية تنتحر على تخوم صحراء شبوة الواسعة التي ستلتهم جثثهم ولا فرصة أمامهم للنجاة من الموت”.
وتابع قائلاً: “شبوة ستكون مقبرة لفلول ميليشيا الحوثي الموالية لإيران”.
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري، إن قوات الجيش الوطني استعادت صباح اليوم العديد من المواقع التي سيطرت عليها “ميليشيا الحوثي، الثلاثاء في مديرية عسيلان.
ولفت المصدر وفق المركز الإعلامي للمحافظة، إلى أنه تم استعادت منطقة “الصفراء والسويداء والسليم والعلم في ظل تقدم مستمر للجيش وفرار جماعي للحوثيين الذين تسللوا إلى مديريتي بيحان وعسيلان”.
ونوه المصدر ذاته، إلى أن الجيش وصلت إليه تعزيزات عسكرية ضخمة ويخوض حالياً معارك بمديريتي “بيحان وعسيلان”.
وأضاف، بأن “المعنويات عالية والعزائم تتجه صوب البيضاء لتحريرها من رجس مليشيا الحوثية المدعومة من إيران” حد قوله.
وتدور مواجهات عسكرية منذ صباح الثلاثاء، على أطراف مديريتي بيحان وعين و”وادي خِرْ”، أسفرت عن مصرع عدد من الحوثيين وإحراق أكثر من سبعة أطقم تابعة لهم عقب محاولتهم السيطرة على تلك المناطق.
وقبل أيام تمكن الحوثيون من السيطرة على مركز مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء عقب معارك مع القوات الحكومية، مهددين مواقع الحكومة في محافظتي أبين وشبوة.
وفشل الحوثيون في تحقيق تقدم في عملياته العسكرية بمحافظة مأرب منذ مطلع العام الحالي، وتكبد أكلاف بشرية ومادية كبيرة.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.