يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
التقى منسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن، في الرياض يوم الأحد، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة من أن نقص التمويل سيؤدي إلى إغلاق برامج في اليمن.
وجرى خلال لقاء المسؤول الأممي “وليام ديفيد جريسلي” بالمسؤول السعودي “عبدالله الربيعة” بحث الوضع الإنساني في اليمن والجهود الإغاثية والإنسانية المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني في ظل الأزمة الإنسانية الصعبة التي يمر بها- حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأبدى المسؤول الأممي اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع مركز الملك سلمان للإغاثة.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول حذر “جريسلي” من احتمالية لجوء بعض الوكالات إلى تخفيف برامج عملها – بما في ذلك في مجالات المياه والصحة وقطاعات أخرى – وذلك بسبب نقص التمويل، وذلك اعتبارا من الشهر الجاري.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت عن استضافة الاتحاد الأوروبي والسويد وسويسرا، الشهر الجاري، مؤتمرا إنسانيا لدعم اليمن. وتعتبر السعودية من أكبر الممولين لبرامج الأمم المتحدة في اليمن.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب المستمرة منذ 2014 عندما سيطر الحوثيون على صنعاء وتدخل التحالف العربي عام 2015 دعماً للحكومة الشرعية، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
