أخبار محليةالأخبار الرئيسية

وزير الخارجية اليمني: الحوثيون غير جادين بإحلال السلام

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الجمعة، إن أفعال الحوثيين على الأرض يعكس بصورة واضحة رفضهم للمبادرات والجهود الدولية الرامية للوصول لحل سياسي شامل ينهي الحرب في البلاد.

جاء ذلك، خلال لقاءه مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركينج في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأضاف “العدوان العسكري المستمر على مأرب وعلى النازحين لا تعكس أي رغبة صادقة وحقيقية من قبل هذه المليشيات للعودة لطاولة المفاوضات وإحلال السلام في اليمن”.

وقال بن مبارك غن الحكومة اليمنية تتطلع من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوطات على “الحوثي” لوقف عدوانها وانتهاكاتها خاصة ضد المدنيين.

من جانبه أكد مبعوث الولايات المتحدة موقف بلاده بضرورة إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن.

وأشار إلى ضرورة بذل كافة الجهود والعمل مع كل الأطراف لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكافة المناطق.

وجدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.

وكان ليندركينج قد بدأ الأربعاء زيارته إلى الرياض بلقاء رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، وسيلتقي “غروندبرغ” خلال الزيارة حسب وزارة الخارجية الأمريكية.

ولم تتمكن الأمم المتحدة من التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى