أخبار محليةالأخبار الرئيسية

هادي يترأس اجتماعاً استثنائياً للحكومة لمناقشة تطورات جبهات القتال

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، اجتماعاً استثنائياً مع الحكومة لمناقشة تطورات الوضع الميداني في جبهات القتال الدائرة ضد الحوثيين.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد ترأس هادي في العاصمة السعودية “الرياض ”اجتماعاً ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس الوزراء معين عبدالملك”.

وفِي الاجتماع وضع الرئيس الجميع أمام التطورات الراهنة في البلد على مختلف الأصعدة وتداعياتها المتجددة والمتلاحقة الميدانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وما يترتب عنها من تبعات ومعاناة للمواطن.

وقال: “إن معاناة شعبنا المتواصلة هي امتداداَ لتداعيات إنقلاب الحوثيين ومشروع إيران في اليمن والمنطقة”.

وأعرب هادي عن أمله من “المبعوث الأممي الجديد في استيعاب هذه المعاناة، من خلال العودة الى جذور الأزمة التي كانت اأمم المتحدة عنصرًا فاعلاً بها..” حد قوله

من جانبه، قدم نائب الرئيس إيجازاً لحال الوضع الميداني العسكري في مختلف الجبهات وخطوط التماس.

يأتي اللقاء، بالتزامن مع التطورات الميدانية الجارية في محافظة البيضاء، والتي حقق الحوثيون فيها تقدماً جديداً عبر سيطرتهم على مركز “مديرية الصومعة” الحدودية مع محافظتي أبين وشبوة.

ومن شأن تقدم الحوثيين باتجاه محافظة أبين أو محافظة شبوة أن يعزز من صورته المحلية والإقليمية بصفته المسيطر عسكرياً.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى