بادي: الرئيس اليمني سيغادر “عدن” قريباً و”معركة تحرير تعز” خلال أيام
كشف راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيغادر البلاد قريباً في جولة خارجية. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
كشف راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيغادر البلاد قريباً في جولة خارجية.
بادي الذي تحدث من ” الرياض” لتلفزيون “العربية” أكد إن عودة الحكومة اليمنية إلى عدن نهائية، مشيراً إلى أن زيارته السابقة كانت نهائية لولا الظروف الأمنية التي جرت باستهداف مقر الحكومة في أغسطس الماضي، وهي الحادثة التي تبنها “تنظيم القاعدة”.
وفي سؤال حول “معركة تعز” قال بادي: إن التجهيزات العسكرية لهذه المعركة في اللحظات الأخيرة”، مشيراً إلى وجود جيش تم إعداده وتدريبة ليخوض المعركة التي قال إنها “قريبة”.
وأشار “بادي”، في اللقاء الذي تابعه “يمن مونيتور” إلى أن الأيام القادمة ستشهد تحركاً عسكرياً، كبيراً، لتحرير محافظة “تعز” وسط البلاد، وأن الحكومة اليمنية عادت إلى عدن من أجل قيادة العمل العسكري، وزيارة الرئيس اليمني الخارجية تأتي في إطار العمل السياسي تمهيداً لمفاوضات مرتقبة مع خصومهم الحوثيين والرئيس اليمني السابق.
ويضيف “بادي” إن “هادي” قاد جهود كبيرة لتحويل العمل العسكري في “تعز” إلى منظم، من خلال توحيد المقاومة الشعبية وتعيين قائد عسكري واحد لتلك الجبهة. في إشارة إلى تعيين العميد يوسف الشراجي قائداً للمحور خلال يناير الحالي.
وقال بادي إن التحديات الأمنية وظروف المرحلة أجبرت الرجلين المهمين في الدولة “هادي وبحاح” على عدم التواجد في مكان واحد، وهو ما يفسر عدم عودة “بحاح” إلى “عدن” مع عودة “هادي” في نوفمبر الماضي.
وتعاني “مدينة عدن” من تدهور أمني، ومع وصول “الحكومة” إلى المدينة فشلت محاولة اغتيال مدير إدارة البحث الجنائي، واليومين الماضيين جرى اغتيال العديد من القيادات الأمنية. لكن “بادي” أشاد بدور السلطة المحلية برأسيها المحافظ عيدروس الزبيدي و مدير الأمن شلال شائع، وحسب “بادي” فقد عمل الرجلان على استباب الأمن، وتنفيذ الخطة الأمنية التي تسير حسب ما هو مخطط. حسب “بادي”.