آلاف اليمنيين يتظاهرون في أمريكا احتجاجاً على جريمة مقتل شاب (يمني/أمريكي) جنوبي البلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تظاهر آلاف اليمنيين المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، احتجاجاً واستنكارًا بجريمة مقتل الشاب اليمني العائد من بلد المهجر، تحت التعذيب في نقطة أمنية بمحافظة لحج، جنوبي البلاد.
وكان من بين المتظاهرين عضوة الكونغرس الأمريكي، رشيدة طليب، التي أعربت أثناء حضورها في الوقفة عن حزنها الشديد لما حصل للشاب اليمني المغترب عبدالملك السنباني.
وشددت طليب على مواصلة الوقفات الإحتجاجية وتذكير الإدارة الأمريكية بوعودها للجالية اليمنية بإنهاء معاناة اليمن وإحلال السلام.
بدوره، طالب القيادي في الجالية الأمريكية، عبدالجليل نهشل المسؤولين في محافظة عدن بـ”ايقاع أقصى العقوبات بحق الجناة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأرواح الناس وممتلكاتهم”.
من جانبه، أكد أحمد المثيل أحد منظمي الوقفة الإحتجاجية، أن “قضية عبدالملك السنباني هي قضية كل المغتربين وأن يد العدالة يجب أن تطال الوحوش البشرية التي غدرت بالسنباني”.
وتفيد المعلومات، بأن نقطة عسكرية تابعة للواء التاسع صاعقة (تابع للمجلس الانتقالي) قطاع مديرية طور الباحة في محافظة لحج، قامت باحتجاز الشاب اليمني الأمريكي عبدالله السنباني العائد من أمريكا، ومن ثم تقييده وتعذيبه وقتله، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل.
وحسب رواية أسرة السنباني، فإن ولدهم عبدالملك مغترب في أمريكا منذ 10 سنوات كان عائدا في زيارة عائلية لأسرته عبر مطار عدن ومن ثم توجه براً نحو أسرته التي تقطن محافظة ذمار وسط اليمن.
وقالت الأسرة إنها “كانت على تواصل مستمر مع عبدالملك أثناء رحلته قبل أن ينقطع التواصل معه، ليتفاجئوا يومها بوسائل إعلامية وتصريحات لمسؤولين في طور الباحة تتحدث عن القبض عن ابنهم بتهمة انتمائه لجماعة الحوثي وحيازته مبالغ مالية من الدولارات.
وتفيد الأسرة أنها سارعت بالسفر إلى عدن لمعرفة الملابسات ومصير ابنها ولكنها تفاجئت بتواجد جثته الضحية في ثلاجة المستشفى الجمهوري بعدن بعد أن تم تعذيبه وقتله.
الجدير بالذكر أن جريمة قتل الشاب “السنباني” لاقت استنكارا وتنديدًا واسعًا، في أوساط الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لتتحول إلى قضية رأي عام.