“الاستخبارات الأمريكية”: خطر الإرهاب يأتي من اليمن والصومال وليس أفغانستان
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قالت مديرة “الاستخبارات الوطنية” الأمريكية أفريل هاينز إن خطر الإرهابيين يأتي من اليمن والصومال وسوريا وليس من أفغانستان.
وقالت هانز في مؤتمر حول الأمن القومي، يوم الاثنين: التهديد الأكبر للولايات المتحدة من الإرهابيين الدوليين يأتي من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، بينما تراجعت أفغانستان في قائمة الأولويات بعد انتهاء وجود القوات الأمريكية هناك والذي استمر عقدين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن “هانز” قولها: ”نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… نحن ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر”
وأضافت هاينز أنه على الرغم من ذلك فإن هناك “تركيزا كبيرا” من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان، معترفة بأن جمع المعلومات الاستخباراتية داخل البلاد قد تراجع منذ الانسحاب الأمريكي.
ويتواجد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمناطق نائية في اليمن، وتلقى ضربات مكثفة خلال السنوات الأربع الماضية أدت إلى تضرر اتصالاته وتنظيمه الداخلي.
أنشأ الكونغرس مكتب المخابرات الوطنية (أو دي إن آي) ردا على هجمات 11 سبتمبر / أيلول من عام 2001، ويعمل هذا المكتب على تنسيق عملية جمع المعلومات الاستخبارية وتبادلها بين وكالات الاستخبارات الأمريكية.
ويعد مدير هذا المكتب رئيس مجتمع الاستخبارات والمستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي ومجلس الأمن القومي ومجلس الأمن الداخلي في المسائل الاستخباراتية المتعلقة بالأمن القومي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.