يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأحد، إن “الأولوية ستبقى دائما لإحلال السلام في اليمن”.
وأضاف بن فرحان في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، أن المملكة لن تتردد بالرد على اعتداءات الحوثيين من اليمن بالشكل المناسب.
وتابع: “المسؤولية تقع بالكامل على الحوثيين لتلقف الفرصة والعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني”.
وأردف قائلا: “في نفس الوقت تحتفظ المملكة بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها وعن مكتسباتها وعن مواطنيها ولن تتردد أبدا في الرد على الهجمات التي تتعرض لها بالشكل المناسب”، حسب قوله.
بدوره، قال وزير الخارجية النمساوي: “نؤكد دعمنا للحلول السلمية السياسية في اليمن (..) والحوثيون يهددون حياة المدنيين”.
وخلال الأسبوع الجاري صعدت جماعة الحوثي المسلحة، من هجماتها على المملكة العربية السعودية، بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات “مسيّرة” مفخخة.
وحسب احصائيات “يمن مونيتور” فقد أطلق الحوثيون منذ 25 أغسطس/آب (27 طائرة مسيّرة) وأربعة صواريخ باليستية، أعلن التحالف اعتراضها.
تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
