أخبار محليةغير مصنف

الأمم المتحدة تعلن تمكنها “أخيراً” من نقل إمدادات غذائية إلى “تعز المحاصرة”

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة، تمكنه “أخيراً “من نقل إمدادات غذائية الى المناطق المحاصرة في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، بعد “مفاوضات مكثفة”حيث يعاني السكان هناك ظروفا قاسية، وندرة الغذاء.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة، تمكنه “أخيراً “من نقل إمدادات غذائية الى المناطق المحاصرة في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، بعد “مفاوضات مكثفة”حيث يعاني السكان هناك ظروفا قاسية، وندرة الغذاء.
وقال في بيان اليوم الاحد، ان قافلة مكونة من 12 شاحنة، دخلت اخيرا يوم الخميس، مديريتي القاهرة، والمظفر المحاصرتين، محملة بمواد غذائية تكفي 3000 أسرة مدة شهر، وتشمل الزيت النباتي، والقمح والبقول والسكر.
اضاف “دخلت القافلة هاتين المنطقتين بعد مفاوضات مكثفة، للسماح بتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى الآلاف من الجوعى الذين يحتاجونها بشدة”.
وكان وفد من الأمم المتحدة زار نهاية الاسبوع الماضي مدينة تعز في مهمة لتقصي الحقائق حول الأوضاع الإنسانية، ليؤكد ان “المدينة تعاني من نقص حاد في كميات المواد الغذائية، والسلع الاساسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة” .
وتتهم الحكومة اليمنية، ومنظمات محلية ودولية، الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، بفرض حصار خانق علي مدينة تعز منذ تسعة اشهر، حيث يعيش عشرات الالاف من سكان المدينة، الذين تقطعت بهم سبل النزوح الى مناطق آمنة، وضعا انسانيا كارثيا، مع تعذر دخول المساعدات الانسانية الغذائية، والدوائية، الى المناطق الخاضعة لسيطرة حلفاء الحكومة.
وكانت منظمة اطباء بلاحدود، اعلنت في وقت سابق الاسبوع الماضي، ادخال مساعدات طبية الى مدينة تعز المحاصرة، بعد خمسة اشهر من المفاوضات.
وهناك واحدة على الأقل من كل خمس أسر في المنطقة لا يجدون ما يكفي من الغذاء ليعيشوا حياة صحية، بعد ان فقدوا مصادر رزقهم.
وأدى الصراع إلى تدهور حالة الأمن الغذائي السيئة بالفعل في اليمن، وانضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص آخرين إلى صفوف الجوعى في أقل من عام ، حسب الامم المتحدة.
ووفقاً لتقرير الاحتياجات الإنسانية للأمم المتحدة عام 2016، هناك 7.6 مليون يمني، يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من العوز يتطلب توفير مساعدات غذائية خارجية على وجه السرعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى