مصادر عسكرية: الحوثيون يضعون عناصر الجيش دروعاً بشرية في صعدة شمالي اليمن
كشفت مصادر عسكرية خاصة في محافظة صعدة شمالي اليمن، اليوم السبت، أن الحوثيين يسعون إلى تصفية الجنود الموجودين بالمحافظة من خلال وضعهم دروعاً بشرية في مواقع مستهدفة من قبل طائرات التحالف. يمن مونيتور/ خاص
كشفت مصادر عسكرية خاصة في محافظة صعدة شمالي اليمن، اليوم السبت، أن الحوثيين يسعون إلى تصفية الجنود الموجودين بالمحافظة من خلال وضعهم دروعاً بشرية في مواقع مستهدفة من قبل طائرات التحالف.
أحد الجنود في مديرية “ضحيان” بصعدة ويدعى (ع.ع.ف) قال لـ”يمن مونيتور” عبر الهاتف، إن طائرات التحالف قتلت، الأسبوع الماضي، أكثر من 25 جندياً، كانوا متواجدين في أحد مقرات القيادات الحوثية بعد استدعائهم من قبل الحوثيين بذريعة تدريسهم ملزمة الحسين مؤسس الجماعة”.
وأضاف، “بعد وصول زملائنا إلى المكان المحدد، التقوا ببعض الحوثيين، غادر الأخيرون المكان، فيما مكث زملاؤنا بداخله، ليفاجأوا بقصف طيران التحالف للمبنى، ما أدى الى مقتل أكثر من25 منهم، دون أن يقتل حوثيا واحدا”، وفقاً للجندي.
وأشار إلى أن “الحوثيين كانوا على علم بأن تلك المباني مستهدفة من قبل طائرات التحالف، ولهذا السبب استدعوا الجنود إليها”.
واتهم جماعة الحوثي بـ”محاولة تصفية الجنود انتقاماً منهم كونهم من أفراد الفرقة الأولى مدرع التي حاربتهم خلال الحروب الست السابقة “، مستنكراً ما اسماها “مزاعم قناة المسيرة التابعة للحوثيين، التي أدعت أن من سقطوا في الحادثة هم من المدنيين، فيما الحقيقة أنهم جنود وقعوا في فخ”.
وتابعت المصادر “بعد معرفتنا للعبة الحوثيين والفخ الذي نصبوه لزملائنا، نحاول أن نعود من حيث أتينا، إلا أننا نخاف من تصفيتنا، فالحوثيون يسعون للقضاء علينا بكل الطرق الممكنة، لأننا من قوات الفرقة الأولى مدرع التي لطالما وقفت لهم بالمرصاد طيلة الأعوام الماضية”.
وبالنسبة لوجوده وزملائه في ضحيان قال (ع.ع.ف)، “استدعانا الحوثيون أنا والمئات من الزملاء من كتائب الفرقة الاولى مدرع قبل أقل من شهر، وهددونا بقطع الراتب في حال تأخرنا يوماً واحداً، وبعد وصولنا صعدة تم تشكيلنا كتيبة واحدة، وأوكلوا إلينا مهام أمنية في ضحيان، حتى يحين ذهابنا إلى الحدود، ولا نعلم أي مصير ينتظرنا”.