تصعيد الحوثيين العسكري يهيمن على الصحافة العربية والدولية
يمن مونيتور/وحدة الرصد/ خاص
هيمنت هجمات جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الإثنين، على المملكة العربية السعودية ومحافظة مأرب بالتزامن مع تسلم المبعوث الأممي الجديد مهامه في اليمن على الصحافة العربية والدولية.
وتحت عنوان “الحوثيون يستقبلون مبعوث الأمم المتحدة الجديد بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة ضد شركة «أرامكو» السعودية”، قالت صحيفة “القدس العربي”، استقبل الحوثيون في اليمن، أمس، مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالمزيد من التصعيد العسكري ضد المملكة العربية السعودية، قائدة التحالف العسكري العربي في اليمن، والتي يعدها الحوثيون العدو الأول لهم في الحرب الراهنة في اليمن.
من جانبها أكدت صحيفة “الرياض” السعودية أن النظام الإيراني يؤكد – في كلّ مرة – أنه نظام ثيوقراطي استبدادي؛ نظام لا يملك من الحصافة السياسية ولا الوعي ولا أدنى درجات الإنسانية. فهو مازال يمارس رهانه الخاسر على تعميم أيديولوجيته الخبيثة التي تقوم على السلوك العدواني والنزعة الشرّيرة في إيقاع الإيذاء ونشر الفوضى فيمن حوله.
وتابعت : ومن يطّلع على آثار الحروب في الإقليم وهشيم حصاد تلك الفوضى من اقتتال وترويع آمنين، وتدمير للبنى التحتية في تلك الدول التي اكتوت بنير تلك الفوضى يلمس هذا الدور التخريبي المتعاظم لنظام إيران الذي يمارس صلفاً وعنجهية مقيتتين لم ترتدعا لأي شرائع أو أعراف أو قوانين دولية؛ ما يعني أنه خارج منظومة الدول ذات الاتزان والحنكة السياسية، وغير فاعل أو مساهم في إرساء الأمن والسلام ومنظومة القيم التي تسعى الدول في تكريسها على اعتبار أن السلام والتسامح والتعايش حين تعمّ فإن جميع الدول ستحظى بحياة آمنة مستقرّة لا قلاقل ولا فوضى تهدّدان استقرارها ورفاه شعوبها.
ويبدو من السجل الإجرامي للنظام الإيراني أنه يجد ارتخاءً دولياً في لجمه وعدم التنديد بأعماله التي تتوقف عند حدود غير مقنعة ولا متّسقة مع ضرورة كفّ أذى نظام لم يرعوِ ولم يأبه بسيادة الدول ولا أهمية استقرارها وغير مُدرك بأنّ الاستقرار مطلب دولي ينعكس على جميع الدول والشعوب وأن أي إخلال بمنظومة الأمن والتعايش وقبول الآخر إنما هو إخلال صريح بتلك المنظومة.
وأكدت صحيفة “البلاد” السعودسية في افتتاحيتها بعنوان ( ردع المعتدين ) : ما زالت المليشيا الحوثية الإرهابية سادرة في غيها بمحاولاتها الفاشلة والمتعمدة التي تستهدف المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية في المملكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة بدعم من النظام الإيراني الغاشم، ولكن الوطن العزيز سيظل عصياً على الأعداء ، وتصديه لجرائم تلك الميليشيا واعتداءاتها الإرهابية ، ولأية محاولة لزعزعة أمنه وردع كل من تسول له نفسه المساس بأراضيه ومكتسباته ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وواصلت: إن المحاولات الفاشلة التي أقدمت عليها هذه الزمرة الفاسدة باستهداف بعض مناطق المملكة يعكس بجلاء ما تعانيه من تشرزم وهزائم متكررة على أرض الواقع وما ترتكبه من جرائم إرهابية في حق الشعب اليمني الشقيق وسيؤول حالها إلى أسوأ مصير برفضها كل المبادرات والنداءات لوقف إطلاق النار والانخراط في التسوية السلمية وفق المرجعيات المعتمدة.
من جانبها نشر موقع قناة الجزيرة القطرية تقرير تحت عنوان “الحوثيون يستقبلون المبعوث الأممي الجديد بسلسلة هجمات عنيفة على السعودية”.
وقال التقرير في وقت كان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع يعلن استهداف منشآت حيوية سعودية، كان الدبلوماسي السويدي هانس غروندبرغ يقول، في أول يوم لتسلم مهامه كمبعوث أممي رابع إلى اليمن، إنه سيبذل كل ما بوسعه للمساهمة لتحقيق السلام.
لكن تقاطعات الحرب وتعقيداتها وما أفرزته على مدى 6 سنوات قد تكون عبئا ثقيلا، ليظهر غروندبرغ مدركا لحجمها، قائلا إنه يقبل المسؤولية بوعي كامل لحجم المهمة وتعقيدات الوضع والتحديات، كما يتطلع إلى تفاعلات تتسم بالصراحة وتسودها الجدية مع النظراء اليمنيين والإقليميين والدوليين.
ويفيد: لكن تقاطعات الحرب وتعقيداتها وما أفرزته على مدى 6 سنوات قد تكون عبئا ثقيلا، ليظهر غروندبرغ مدركا لحجمها، قائلا إنه يقبل المسؤولية بوعي كامل لحجم المهمة وتعقيدات الوضع والتحديات، كما يتطلع إلى تفاعلات تتسم بالصراحة وتسودها الجدية مع النظراء اليمنيين والإقليميين والدوليين.