التحالف يعلن تدمير مسيرة “مفخخة” أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الخميس، اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، وذلك غداة اعتراض وتدمير أربع مسيرات مماثلة.
وقال بيان صادر عن التحالف، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن “الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط جنوب غربي المملكة”.
وأضاف: “محاولات المليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية”.
ولفت إلى “اتخاذه الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية”.
والأربعاء، أعلن التحالف اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة حوثية، في الأجواء اليمنية.
خلال الأسبوع الجاري صعدت جماعة الحوثي المسلحة، من هجماتها على المملكة العربية السعودية، بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات “مسيّرة” مفخخة.
وحسب احصائيات “يمن مونيتور” فقد أطلق الحوثيون منذ 25 أغسطس/آب (17 طائرة مسيّرة) وصاروخ باليستي واحد أعلن التحالف العربي أن “الدفاعات السعودية” اعترضتها.
وتصاعدت هجمات الحوثيين على السعودية في ظل استمرارهم في شن الهجمات في محافظة مأرب شرقي اليمن. حيث شنوا عدة هجمات متزامنة هذا الأسبوع في محاولة لتحقيق تقدم رغم فشلهم منذ بدء هجومهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي، والآلاف البشرية والمادية والمالية الهائلة التي خسروها في الهجوم.
ويريد الحوثيون وقف الطيران الحربي التابع للتحالف في معركة مأرب مقابل وقف هجماتهم على الحدود السعودية التي تتزايد مع كل هجمات جديدة نحو مدينة مأرب.
تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.