وزير الصحة اليمني يحذر من توقف برامج الأمم المتحدة والوكالات الدولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر وزير الصحة في الحكومة اليمنية قاسم بحيبح، الأربعاء، من توقف برامج الأمم المتحدة والوكالات الدولية باليمن الموجهة للجانب الصحي.
وقال بحيبح في تصريح لموقع “اسكاي نيوز” عربية، إن هذا التقليص سيؤدي إلى مزيد من القصور في الخدمات في ظل عدم كفاية الدعم الحكومي.
وذكر الوزير بحيبح أن هذا التقليص للبرامج والأنشطة سيكون له أثر سلبي على قطاع الصحة خصوصا في ظل استمرار الحرب وانتشار الأوبئة لاسيما وباء “كوفيد-19″، حيث مثل الدعم حينها دفعة قوية في مساندة القطاع الصحي.
يأتي تحذير الوزير ردا على إعلان عدد من الوكالات والمنظمات الدولية في اليمن تقليص برامجها وأنشطتها، اعتباراً من أول سبتمبر بسبب النقص الحاد في التمويل، خاصة في قطاعات الصحة والمياه.
وذكر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان أنه “اعتباراً من سبتمبر 2021، قد تعود بعض الوكالات إلى برامج التخفيض، بما في ذلك المياه والصحة وقطاعات أخرى؛ بسبب نقص التمويل”.
وبحسب البيان الدولي فإن ما تلقته مجموعة الصحة حتى الآن لا يتجاوز 11 بالمئة من الأموال التي تحتاج إليها هذا العام، بينما تلقت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة 8 في المئة فقط من الأموال المطلوبة.
وتقول الأمم المتحدة إنها بحاجة للتمويلات الكافية لتوفير الوقود لضمان استمرار المرافق الصحية ومحطات المياه الحيوية في تقديم الخدمات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وأشارت إلى المبالغ المخصصة حاليا لا تكفي سوى لثلاثة أشهر قادمة، لا سيما في الوقت الذي يضغط فيه فيروس “كوفيد-19” على نظام الرعاية الصحية اليمني المنهك بالفعل.
ويتوقع أن تشمل المشاريع والبرامج الأممية التي سيتم تقليصها، تلك المتعلقة بتمكين المستضعفين من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، لضمان عدم ظهور أي أوبئة جديدة.