أخبار محليةالأخبار الرئيسية

قطر تعتبر استهداف مطار أبها السعودي “عملا تخريبيا”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعربت دولة قطر، اليوم الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولتي استهداف مطار مدينة أبها جنوبي المملكة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إنها تعتبر استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب.

واعتبرت عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل.

ومساء الثلاثاء دعت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، جماعة الحوثي المسلحة، إلى وقف العنف فوراً والمشاركة البناءة مع الجهود الدولية والأممية لإنهاء الصراع في اليمن.

وأدانت البعثة الأميركية لدى السعودية في بيان لها، على موقعها بـ”تويتر”، الهجوم الأخير “الذي شنه الحوثيون على مدينة أبها ومطارها المدني” في السعودية.

وقال البيان إن “الهجوم الفظيع هدد الأرواح والبنية التحتية وآفاق السلام والاستقرار في اليمن”.

وأضاف “الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها الإستراتيجية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، إضافة الى التزامها بمساعدة المملكة في الدفاع عن شعبها وأراضيها”.

وفي وقت سابق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، إصابة ثمانية أشخاص في هجوم ثان شنته جماعة الحوثي بطائرة مسيرة مفخخة على مطار أبها جنوبي غرب السعودية.

وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، “اعتراض وإسقاط طائرة مفخخة ثانية حاولت الهجوم على مطار أبها”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى