السفير البريطاني لدى اليمن يدعو “الحكومة الشرعية” إلى تعزيز “إدارة الأموال العامة”
يمن مونيتور/ خاص:
دعا السفير البريطاني لدى اليمن، يوم الخميس، الحكومة الشرعية إلى تعزيز إدارة الأموال العامة وتحسين الشفافية. مؤكداً أن دعم اقتصاد البلاد التي مزقتها الحرب من أولويات حكومته.
وأضاف ” ريتشارد أوبنهايم” على صفحته في تويتر: أنه عند اجتماعاته مع اليمنيين والشركاء الدوليين أن المشكلة الرئيسية في اليمن هي الاقتصاد. ولهذا السبب نساند الاقتصاد اليمني بالنسبة لي ومحور تركيز برامج المملكة المتحدة والدعم الدبلوماسي والتقني.
وتابع الدبلوماسي الذي بدأ عمله شهر أغسطس/آب الجاري، “وهذا يعني القيام بجهود لاستقرار الريال اليمني، وإنعاش الاقتصاد في كل أنحاء البلاد”.
واستدرك بالقول “أن المساعدات الدولية ليست كافية، لذلك نشجع الحكومة اليمنية لتعزيز إدارة الأموال العامة، وتحسين الشفافية”.
وأضاف: الشفافية والحكم الرشيد ضروريان لمستقبل اليمن.
مشاكل اليمن في الاقتصاد متعددة و جذورها عميقة. العمل في القضايا الاقتصادية أمر حيوي لمستقبل اليمن. لهذا يشكل الاقتصاد أولوية بالنسبة لي ومحور تركيز برامج المملكة المتحدة والدعم الدبلوماسي والتقني. pic.twitter.com/svA5iBv1Id
— Richard Oppenheim (@RJOppenheim) August 26, 2021
ويوم الثلاثاء، أعلن البنك المركزي اليمني تلقيه 665 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيساهم في تحقيق استقرار أسعار الصرف في البلاد.
وتعاني مناطق الحكومة الشرعية من تراجع مستمر في قيمة العملة الوطنية، حيث سجل الدولار يوم الثلاثاء 1026 ريالاً للشراء و1035 ريالاً للبيع.
ومطلع العام خفضت الحكومة البريطانية المساعدات لليمن، وقالت إنها ستقدم على الأقل” 87 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) هذا العام، انخفاضاً من 214 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وندد مسؤولو الإغاثة بخفض المساعدات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنّ تخفيض المساعدات كان “حكماً بالإعدام”.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب المستمرة منذ 2014 عندما سيطر الحوثيون على صنعاء وتدخل التحالف لدعم الحكومة في مارس/آذر2015، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية من (30 مليوناً(، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.