“يونيسف” تنفي طباعة “مناهج دراسية” للحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، دعمها لطباعة وتوزيع الكتب المدرسية “المحرفة” في مناطق سيطرة الحوثيين، والتي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.
وأكدت المنظمة في بيان لها نشر على حسابها بموقع فيسبوك اليوم الخميس، أنها ” لا تشارك في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن”.
وشددت المنظمة الأممية، على أهيمة “ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي، باعتباره ضمان مستقبل الأطفال ورفاههم”.
وأشارت إلى أن الأطفال في اليمن يواجهون تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية”.
وحسب المنظمة، فإن 8.1 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة بسبب الصراع في اليمن، وهي زيادة ضخمة عن 1.1 مليون طفل قبل الحرب.
يأتي ذلك، بعد أن تداول مغردون على مواقع التواصل، صورة لغلاف كتاب الوطنية الذي تم طباعة مؤخراً في مناطق سيطرة الحوثيين، وعليها صورة للقيادي في الجماعة حسن عبدالله الملصي المكنّى “أبو حرب”، إلى جانب صورة أخرى له وهو في جبهة القتال حاملا لسلاح متوسط.
وخلال العامين الأخيرة، أقدمت وزارة التربية بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض دروس طائفية جديدة على المناهج الدراسية، حيث أدخلت صوراً لقياداتها ضمن الصور التعليمية للصفوف الأولي، بل وقامت بحذف كل الشخصيات والرموز الوطنية اليمنية، واستبدالها بأخرى طائفية موالية لها.