وكالة أممية: ظروف سيئة للغاية تواجهها العائلات النازحة في الجوف شمالي اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، إن محافظة الجوف موطن للآلاف من العائلات النازحة من محافظات حجة والحديدة وصعدة ومؤخرا من محافظة مأرب.
وأفادت في بيان لها أن حركة النزوح من مأرب إلى محافظة الجوف مستمرة في أعقاب التصعيد الأخير للعنف الذي أجبر آلاف العائلات على الفرار.
ووفقًا لبيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ومصفوفة تتبع النزوح (OCHA) ، فقد أدى التصعيد المستمر في الجوف منذ عام 2015 إلى نزوح 125 ألف نازح.
وأوضحت نزح معظم هؤلاء داخليًا داخل محافظة الجوف من مديريات الحزم والخلق والغيل وبرط العنان، وكذلك من مديرية خب والشعف حيث اشتد القتال.
وأكدت أن الظروف المعيشية في 12 مديرية في المحافظة سيئة للغاية مما يؤثر على النازحين داخلياً والمجتمع المضيف على حد سواء. العديد من العائلات النازحة تعيش حاليا في ظروف غير لائقة.
وبينت المفوضية في بيانها أن النساء والفتيات في الجوف تعتبر من بين الفئات الأكثر تضررًا في المجتمع مع نقاط ضعف متعددة الأوجه.
ويتفاقم ذلك بسبب نقص خدمات الحماية في المحافظة، وخاصة خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي وأنشطة التمكين الاقتصادي.
وقالت: لا يزال الأطفال يتعرضون لخطر الإصابات بسبب وجود الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في المنطقة، ويؤثر نقص التوثيق أيضًا على الأطفال، لا سيما في مواقع النازحين داخليًا، مما يحرمهم من حقهم في الهوية والوصول إلى التعليم.
وأشارت: يحتاج الأطفال الذين يرأسون أسرهم إلى اهتمام خاص من المجتمع الإنساني بأكمله لضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية بطريقة كريمة وآمنة.