قال المتحدث الأمني علي شايف الحريري إن «فرق الاغتيالات تتبع علي عبد الله صالح والحوثيين وتدار من غرفة عمليات واحدة، وهي من تقوم بتوزيع المهام وتحديد الأهداف».
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
قال المتحدث الأمني علي شايف الحريري إن «فرق الاغتيالات تتبع علي عبد الله صالح والحوثيين وتدار من غرفة عمليات واحدة، وهي من تقوم بتوزيع المهام وتحديد الأهداف».
وأضاف الحريري لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «الهدف من هذه العمليات الإرهابية هو إظهار عدن بأنها ليست آمنة، كما دأب صالح ، في السابق، على استخدام ملف الإرهاب لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكد “الحريري” أنهم «سوف يبدعون في إطلاق التسميات القديمة والحديثة للتنظيمات الإرهابية ويفصلونها حسب الحاجة»،.
وأردف الحريري بأن هذه الجماعات «فشلت في عدن عسكريا واليوم نقوم بمطاردة خلاياهم وسوف تتدحرج رؤوسهم واحدا تلو الآخر مهما كانت تسمياتهم الإرهابية».
واتهم الحريري صالح والحوثيين، صراحة، بالوقوف وراء محاولة اغتيال مدير أمن عدن.
وقال إن التحقيقات ما زالت مستمرة في الحادث الذي راح ضحيته 4 من حراسة العميد شلال وعدد من المدنيين المارة، بينهم طفل وامرأة، صادف وجودهم في أثناء الانفجار.
.
