كشفت وثائق رسميّة، تورط مسئولين من محافظة شبوة شرقي اليمن، معيين من اللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثي، بالاستيلاء على النفقات التشغيلية والمخصصات للمكاتب التنفيذية بالمحافظة، بموافقة اللجان الثورية والبنك المركزي بصنعاء. يمن مونيتور/ شبوة/ من إبراهيم حيدرة
كشفت وثائق رسميّة، تورط مسئولين من محافظة شبوة شرقي اليمن، معيين من اللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثي، بالاستيلاء على النفقات التشغيلية والمخصصات للمكاتب التنفيذية بالمحافظة، بموافقة اللجان الثورية والبنك المركزي بصنعاء.
ومن بين الوثائق التي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منها، استيلاء شخصيات موالية لجماعة الحوثي على عشرات الملايين من مخصصات المشاريع التي يمولها مكتب النفط بمحافظة شبوة.
وتشير الوثائق صرف 38 مليون وثمانمائة ألف ريال يمني من حصة جهاز تفتيت الحصى المقرر شراءه لـ”مستشفى عزان” لغسيل الكلى، و17 مليون وسبعمائة وخمسون الف ريال يمني من مخصصات كهرباء الريف، صرفت لشخصيات موالية للحوثيين.
وتحمل الوثائق توجيهات وتوقيع المحافظ المعين من قبل الحوثيين العميد “علي محمد الطمبالة”، مدير مكتب ماليته ومدير البنك المركزي السابق فرع شبوة.
وكشفت الوثائق أيضًا صرف مبلغ 56550000 (ستة وخمسون مليون وخمسمائة وخمسون ألف ريال يمني) صرفت خلال شهر نوفمبر الماضي فقط، باسم “محمد أبو حربة” مدير مكتب المحافظ “الطمبالة” المعين من قبل الحوثيين.
وتشير الوثائق إلى أن جماعة الحوثي قامت بتعيين وكيل أول لمحافظة شبوة ومدير مالية من أبناء صعدة، وتصرف عبرهم بعض المبالغ المذكورة.
وقال مصدر في مكتب المالية بشبوة لـ”يمن مونيتور”، مفضلا عدم ذكر اسمه، “إن المبالغ صرفت لعدد من الشخصيات الموالية للحوثيين المقيمين في صنعاء حالياً وهم معينون منهم في مكاتب حكومية تابعة لشبوة”، “مشيراً أن “تلك المخصصات مقدمة من مشاريع النفط الخاصة بالمحافظة”.
وطالب المصدر بـ”ضرورة الملاحقة القانونية للمتورطين في صرف تلك المبالغ من قبل المكاتب التي نهبت مخصصاتها، ورفع بلاغات إلى النائب العام، حول النهب المنظم بالتعاون مع مدير البنك المركزي السابق “محمد السراجي”. على حد قوله
