ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تركيا إلى 31 قتيلا
يمن مونيتور/ وكالات
ارتفعت حصيلة الفيضانات في تركيا إلى 31 قتيلا على الأقل، وفق ما أعلنت السلطات المسؤولة عن إدارة الكوارث الطبيعية في البلاد، اليوم الجمعة.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد أن السيول أودت بحياة 29 شخصا في قسطمونو، واثنين في سينوب، فيما يستمر البحث عن مفقود في بارطن.
وذكر البيان، أن جميع المؤسسات المعنية تواصل عمليات الإجلاء والبحث والإنقاذ والاستجابة بدعم من الأفراد والمركبات، مشيرًا إلى استمرار علاج 10 مواطنين في المستشفيات.
وفي وقت سابق أعلنت “آفاد” في بيان، إجلاء 323 شخصا في بارطن، و925 آخرين في قسطمونو، و472 في سينوب، والجمعة، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان الأماكن المتضررة من السيول في الولايات الثلاثة “مناطق منكوبة”
وتواصل فرق الإغاثة عمليات بحث واسعة عن شخص واحد في عداد المفقودين، وفق ما أوضحت السلطات.
وانهمرت الأمطار الغزيرة على شمال تركيا، فيما لا تزال البلاد تتعافى من حرائق مميتة.
واضطر رجال الإنقاذ إلى إخلاء مستشفى يضم 45 مريضا، أربعة منهم في العناية المركزة، في المنطقة المحيطة بمدينة سينوب الساحلية، الأربعاء.
وقال مكتب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنه أجرى مكالمة هاتفية مع مسؤولي المناطق المتضررة، الخميس، ووعد بتقديم كل المساعدات المتاحة.
ونتجت الفيضانات التي أثرت خصوصا على مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة كلها على شواطئ البحر الأسود، عن هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء – الأربعاء.
وارتفع مستوى المياه في بعض المدن، الأربعاء، إلى أربعة أمتار وفق السلطات وتحولت شوارع بأكملها إلى سيول جرفت سيارات وإشارات مرورية.
وتتأثر مناطق شمال تركيا وشمال شرقها بشكل متكرر بالأمطار الغزيرة التي توقع ضحايا، ويربط عدد من العلماء بين الاحترار الناجم عن النشاط البشري والحدوث المتكرر لظواهر مناخية قصوى.
وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة عددا من الكوارث الطبيعية، بما فيها موجات جفاف شديدة وحرائق غابات بين أواخر يوليو وأوائل أغسطس.
وبعد هذه السلسلة من الكوارث الطبيعية، حض العديد من السياسيين والجمعيات الحكومة على اتخاذ تدابير جذرية من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.