رايتس ووتش: 3 شهور منذ اختفاء متظاهرَيْن على يد الحوثيين في إب وسط اليمن
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الأحد إن على جماعة الحوثي في اليمن تقديم معلومات فورا عن متظاهرَيْن اختفيا قسرا منذ الاعتقالات الجماعية في مدينة إب في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
يمن مونيتور/نيويورك/متابعة خاصة
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اليوم الأحد إن على جماعة الحوثي في اليمن تقديم معلومات فورا عن متظاهرَيْن اختفيا قسرا منذ الاعتقالات الجماعية في مدينة إب في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وطالبت “رايتس ووتش” جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عن أمين الشفق وعنتر المبارزي، ما لم توفر سندا قانونيا لاحتجازهما.
واضافت المنظمة على الحوثيين تعويض المتظاهرين الذين تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، وإنزال العقاب المناسب على المسئولين عنه.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش جو ستورك: “على الحوثيين أن يعوا أن ممارسة السلطة تعني احترام الحقوق الإنسانية للخاضعين لسيطرتهم. عليهم الإفراج عن المتظاهرَيْن المختفيَيْن وتعويض غيرهما ممن عُذِّبوا”.
وذكرت المنظمة انه في مساء 12 أكتوبر/تشرين الأول، عقد 34 صحفيا وناشطا اجتماعا في الطابق السادس من فندق “جاردن” في إب للتخطيط لتظاهرة ضد الحوثيين، تندد بمنعهم المساعدات عن الأحياء الخاضعة لسيطرة غيرهم في محافظة تعز الحدودية. كان المنظمون يعتزمون تنظيم مسيرة سلمية من إب إلى تعز صباح اليوم التالي تحت شعار “قطرة ماء تنقذ أرواحا أكثر من فوهة بندقية أو رصاصة”.
وأكدت رايتس ووتش” انها قابلت 6 رجال شاركوا في الاجتماع. قالوا إن نحو الساعة 5 مساء، اقتحم 6 مسلحين يرتدون ملابس مدنية الاجتماع. احتجز المسلحون 29 شخصا، في حين تمكن 5 آخرون من الفرار. قال أحد الفارين إنه رأى 50 مسلحا على الأقل في الفندق وحوله، وكذلك 4 مركبات عسكرية، وشاحنتيّ شرطة، وسيارتين مدنيتين، متوقفة في الخارج.
وصادر المسلحون الهواتف، والمحافظ، والنظارات، وغيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالموقوفين. قال أحمد خرسان، أحد منظمي الاجتماع: “عصبوا أعيننا بأوشحتنا وكبلوا أيدينا”. ثم أخذ المسلحون الموقوفين إلى مقر “جهاز الأمن السياسي” – أحد أجهزة الاستخبارات الرئيسة في اليمن – في إب.