تقرير بريطاني يحذر من هجوم وشيك قرب سواحل الإمارات
يمن مونيتور/ رويترز
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الثلاثاء أن ثمة”حادثة” ليس لها علاقة بالقرصنة قبالة ساحل الفجيرة بدولة الإمارات.
وأوصت الهيئة في إشعار تحذيري استند إلى مصدر من طرف ثالث السفن بتوخي الحذر الشديد في المنطقة، التي تبعد نحو 61 ميلا بحريا شرقي الفجيرة.
ولم تقدم الهيئة البريطانية تفاصيل تتعلق بالسفينة أو السفن المعنية.
لكن بيانات ريفينيتيف لتتبع السفن أظهرت بعد ظهر الثلاثاء أن ناقلة مواد كيميائية، اسمها جولدن بريليانت وترفع علم سنغافورة وتوجد في نفس الموقع تقريبا قبالة الفجيرة، حدًثت نظام التعريف الآلي الخاص بها إلى أنها “ليست تحت القيادة”.
وتشير هذه الحالة إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية.
ووقع الأسبوع الماضي هجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل سلطنة عُمان وتسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها، واتهمت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا إيران بالمسؤولية عنه.
ونفت إيران تورطها في الهجوم الذي يُشتبه أنه تم بطائرة مُسيرة، وقالت يوم الاثنين إنها سترد فورا على أي تهديد لأمنها.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الأحد إنهما ستعملان مع حلفائهما للرد على هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة زودياك ماريتايم الإسرائيلية.
وتبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة لكلتيهما في الشهور القليلة الماضية.
وزاد التوتر في مياه الخليج وبين إيران وإسرائيل منذ 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وست قوى عالمية وعاود فرض عقوبات تصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل.