يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الإثنين، تأمين خط العبر مأرب الدولي الرابط بين اليمن والسعودية، وذلك بعد مواجهات عنيفة ضد مسلحين قبليين (قطاع طٌرق).
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات أمنية هاجمت المسلحين في منطقة “العرقين” على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة مأرب وبين حقول “صافر” النفطية والمحافظات الشرقية، ودارت اشتباكات ليلية واسعة بين الجانبين.
وأشار المصادر إلى أن القوات الحكومية في مأرب دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة لتأمين الطريق وردع قطاع الطرق.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل العميد عبدالواحد بن دوكر الحداد قائد “اللواء الثاني- حماية طرق”، كما سقط قتلى وجرحى من أفراد الأمن والمسلحين القبليين في المواجهات التي درات بالقرب من حقول صافر النفطية.
ونعت وزارة الدفاع اليمنية، العميد دوكر، مؤكدة أن قواتها المسلحة ستظل تقوم بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار وتشارك في حماية وتأمين الطرق والمصالح العامة والمنشئات الحيوية إلى جانب الأجهزة الأمنية.
وتوعدت الدفاع اليمنية، بالتصدي لكل مخططات زعزعة الأمن والاستقرار ومحاولات اقلاق السكينة العامة، وأنها لن تسمح بأي اعتداءات اجرامية تستهدف الجيش والأمن الذين يخوضون معركة الدفاع عن الوطن.
وينصب مسلحين قبليين بين الحين والآخر كمائن لقطع الطرق أمام المسافرين وسائقي شاحنات نقل المشتقات النفطية، وينفذون عمليات سلب ونهب، وأحيانا أعمال قتل.
وفي مايو الماضي، تسبب هجوم مسلح على حاجز عسكري في منطقة “العرقين” بانفجار وإتلاف نحو 40 مقطورة للمشتقات النفطية.
وقبل ذلك، قطع مسلحون قبليون في المنطقة نفسها في أبريل الماضي الطريق الرئيسي ومنعوا دخول الإمدادات الأساسية إلى المدينة والتي تؤوي مئات الآلاف من السكان والنازحين.
وتشهد مناطق واسعة في محافظة مأرب معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين إثر محاولة الجماعة السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز في البلاد.
