الأمم المتحدة: تصريحات الحوثيين بشأن الناقلة صافر “مخيبة للآمال”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
انتقدت الأمم المتحدة، مساء الإثنين، تصريحات منسوبة لقيادي في جماعة “الحوثي” اليمنية بشأن أزمة الناقلة النفطية “صافر”.
ووصف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، التصريحات التي أدلى بها القيادي في الجماعة عبد الملك العجري، حول تراجع المنظمة عن الإطار الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة للناقلة صافر بأنها “مخيبة للآمال”.
وقال “حق” للصحفيين: “الأمم المتحدة أكدت مرات عديدة في مجلس الأمن ومحافل أخرى الحرص على تقديم المساعدة.. بينما يطالب الحوثيون بضمانات مسبقة بأن الأمم المتحدة ستكمل جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة في الخطة”.
وأضاف: “الأمم المتحدة اتفقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مع أنصار الله على خطة لتقييم وضع الناقلة لمعرفة إذا كانت الظروف آمنة بما يكفي للقيام ببعض الصيانة الخفيفة للمساعدة في تقليل مخاطر الانسكاب النفطي”.
وأردف قائلا: “تعتبر الناقلة صافر في موقع خطر للغاية، والضمانات المسبقة – قبل التحقق من الظروف على متن الناقلة – غير ممكنة”.
والناقلة “صافر” هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وقبل اندلاع الحرب اليمنية نهاية 2014، كان الخَّزان العائم يُستَخدَم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره، فيما سيطر الحوثيون على المنطقة التي يرسو فيها الخزَّان نهاية 2014.
ومنذ سنوات، تطالب الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحل أزمة خزان “صافر”، والضغط على جماعة “الحوثي” بكافة الطرق من أجل صيانة الناقلة، لكن دون جدوى.