الجيش اليمني يكبّد الحوثيين “خسائر فادحة” غربي مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، السبت، هجوماً معاكساً على مواقع الحوثيين في جبهات القتال الدائرة شمال غرب محافظة مارب.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات اليمنية، إن “الهجوم استهدف مواقع معادية في وادي حلحلان ومحزام ماس وألحق بالحوثيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح”.
وأوضح المركز، أن “الحوثيون تكبّدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش في وادي حلحلان والجدافر”.
على الصعيد، استهدف طيران التحالف بعدّة غارات آليات وتعزيزات تابعة للحوثيين في مواقع متفرقة بالجبهة وكبّدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير 3 أطقم مدرعة وأطقم أخرى كانت تحمل تعزيزات.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وفي فبراير/شباط الماضي عيّنت الإدارة الأمريكية الجديدة تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لها إلى اليمن بهدف إنهاء الحرب، لكنه لم يحقق أي تقدم حتى اليوم لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.