يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت، منظمة هيومن رايتس ووتش، الأربعاء،”جماعة الحوثي” المسلحة بعرقلة تلقيح “كورونا” للأطقم الطبية والعاملين الصحيين في المناطق التي تسيطر عليها.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن “جماعة الحوثي تعرض العاملين الصحيين في اليمن لخطر غير ضروري، عبر تقاعسها عن اتخاذ الخطوات المتاحة في مواجهة وباء كورونا، ما قد يُفاقم انهيار النظام الصحي في البلاد”.
وكانت “منظمة الصحة العالمية” أعلنت أن حملة التلقيح ستبدأ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بـ 10 آلاف جرعة للعاملين الصحيين، لكن تبيّن الشهر الماضي أنه حتى توزيع هذه الكمية الضئيلة من اللقاحات كان بعيد المنال.
وأوضحت المنظمة، أن جماعة الحوثي لُم تعلن عن مراكز التلقيح ولم تُشجع العاملين الصحيين على أخذ اللقاح، كما منعت أيضا نشر معلومات حول الحملة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة التابعة لها، وفرضت على العاملين الصحيين التبرع بالدم قبل الحصول على اللقاح.
ودعت المنظمة، سلطات الحوثيين، إلى أن ترفع فورا الحواجز التي تعترض حملة التلقيح وتسمح للعاملين الصحيين بتأدية دورهم الحيوي بأمان.
وتوفي 150 طبيبا على الأقل في اليمن جراء فيروس كورونا، بحسب رابطة “أطباء اليمن في المهجر”. معظم العاملين الصحيين الـ 97 الذين توفوا العام الماضي بسبب فيروس كورونا كانوا في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
في مايو/أيار، أشار مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أن كورونا يدفع النظام الصحي اليمني إلى الانهيار.
