الجيش اليمني يعلن أن قواته تتقدم صوب مركز محافظة البيضاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال الجيش اليمني، يوم الاثنين، إن قواته تتحرك صوب مركز محافظة البيضاء (وسط البلاد) بعد تأمين مركز “مديرية الزاهر”.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع للقوات الحكومية، عن مصدر قوله إن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تعمل على دحر الحوثيين من آخر قرى مديرية “الصومعة” المحاذية ل”مدينة البيضاء” مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وقال إن القوات الحكومية ” تمكنت اليوم (الاثنين) من تحرير وتأمين مركز مديرية الزاهر، وكذا تحرير مناطق الخلوة والروضة وتواصل التقدم حالياً باتجاه مدينة البيضاء”.
وأضاف المصدر: تم تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية في المديرية خلال معارك اليومين الماضيين أبرزها (الجماجم والشاردة وزنقل وجبل الأريلات وقرية المضاحي وآل دومان).
ولفت إلى أن معارك الاثنين أدت إلى مقتل 13 حوثياً وجرح آخرين.
ولم ينشر الجيش اليمني خسائره.
فيديو للقوات الحكومية في مركز مديرية الزاهر pic.twitter.com/HdUCuPbD0O
— يمن مونيتور (@YeMonitor) July 5, 2021
وقالت مصادر إن “طيران التحالف العربي شن عديد غارات على مواقع الحوثيين في البيضاء، واستهدف تجمعات للجماعة المسلحة في منطقة الملاجم”.
ويوم الجمعة أعلنت الحكومة اليمنية عن عملية “النجم الثاقب” لتحرير محافظة البيضاء من الحوثيين.
وكان الحوثيون قد سيطروا على مناطق واسعة في محافظة البيضاء عام 2020 من الحكومة اليمنية ورجال القبائل.
ومركز مديرية الزاهر تحت سيطرة الحوثيين منذ ست سنوات، ومن شأن تحرك القوات الحكومية أن ينقل المعركة إلى مناطق سيطرة الحوثيين. كما أن من شأن الضغط على الحوثيين في البيضاء أن يخفف هجوم الحوثيين المستمر منذ فبراير/شباط على محافظة مأرب والذي تصاعد بشكل كبير خلال النصف الثاني من يونيو/حزيران الماضي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.