أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تحقق تقدماً واسعاً في “البيضاء” وسط البلاد

يمن مونيتور/ خاص:

حققت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، يوم الأحد، تقدماً واسعاً في محافظة البيضاء وسط اليمن، في تقدم سريع للقوات بعد يومين من إعلان بدء عملية عسكرية التي تخضع معظم مديرياتها للحوثيين.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن “الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققوا انتصارات على جبهة مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وتمكنوا من استعادة عشرات المواقع الاستراتيجية”.

وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور” إن قوات الحكومة و”قبائل آل حميقان” في مديرية الزاهر حققوا تقدماً سريعاً في المديرية وسيطروا على عدة مواقع.

وأضافت أن الحكومة استعادت “ذي مخشب وجاحور والسوادنه ومواقع ظهر آل عبيد المظفر ومسيرة وشبكة قربة الاستراتيجية ومنطقة قربة ومواقع مسكين وغرارة والعديد من مواقع الجماجم”.

وتكبد الحوثيون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسب المصادر، ودُمرت عدة آليات للحوثيين.

وقالت المصادر إن “المعارك ما تزال مستمرة حتى مساء الأحد”.

وأضافت أن الحوثيين يستمرون في قصف المناطق والقرى الآهلة بالسكان بالمدفعية.

ولم تشر إلى تفاصيل خسائر الطرفين.

ويوم الجمعة أعلنت الحكومة اليمنية عن عملية “النجم الثاقب” لتحرير محافظة البيضاء من الحوثيين.

وكان الحوثيون قد سيطروا على مناطق واسعة في محافظة البيضاء عام 2020 من الحكومة اليمنية ورجال القبائل.

ومن شأن الضغط على الحوثيين في البيضاء أن يخفف هجوم الحوثيين المستمر منذ فبراير/شباط على محافظة مأرب والذي تصاعد بشكل كبير خلال النصف الثاني من يونيو/حزيران الماضي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى