“التعاون الخليجي” يؤكد على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض باليمن و”تغليب المصلحة العامة”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الجمعة، على ضرورة استجابة طرفي اتفاق الرياض لجهود السعودية نحو تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
ودعا في بيان له إلى العمل بالألية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن”.
وأكد على “مواقف مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية اليمنية، انطلاقا من المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني”.
وثمن “الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن، وفي حرصها على جمع طرفي اتفاق الرياض ومتابعة التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه”.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قالت السعودية، إن “التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي؛ لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية”. ورد المجلس الانتقالي باتهام الحكومة اليمنية بإصدار قرارات وتعيينات خارج الاتفاق.
وكان المجلس الانتقالي قد عيّن قادة عسكريين، ممثلين دبلوماسيين للمجلس في أمريكا والأمم المتحدة وأوروبا والقرن الأفريقي وروسيا والكويت.
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة والمحافظات المجاورة منذ أغسطس/آب2019، وفشل اتفاق رعته السعودية بعد شهرين أطلق عليه “اتفاق الرياض” في إنهاء الانقسام بين الطرفين.
ومنذ مايو/أيار الماضي تسعى السعودية لاستئناف تطبيق اتفاق الرياض بين الطرفين. واتهمت السعودية في وقت مبكر صباح الجمعة المجلس الانتقالي بإصدار قرارات لا تنسجم مع اتفاق الرياض، شملت قرارات عسكرية وسياسية.
والاتفاق مكون من عدة ملفات “سياسية، عسكرية، أمنية”، وفيما تم تنفيذ الشق السياسي بتشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي، تقول الحكومة اليمنية إنه لم يتم تنفيذ الشق العسكري والأمني والذي يدمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في وزارتي الدفاع والداخلية اليمنيتين، ويقول المجلس الانتقالي إن من الضروري تضمينه في وفد الحكومة الشرعية للتفاوض مع الحوثيين.