السعودية: التصعيد السياسي وقرارات المجلس الانتقالي الأخيرة لا تنسجم مع “اتفاق الرياض”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت السعودية، إن “التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي؛ لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان رسمي أنه تم عقد لقاء في الرياض بين ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لبحث استكمال الدفع بتنفيذ الاتفاق.
ودعت السعودية الطريفين إلى الاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، وإلى نبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، من أجل توحيد الصف لمختلف أطياف الشعب والتوصل لحل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.
وأكدت السعودية أن عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقًا لاتفاق الرياض والتي يشارك المجلس الانتقالي فيها، تمثل أولوية قصوى، وشددت على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.
ومؤخراً مارس المجلس الانتقالي التصعيد السياسي والعسكري، عبر الاستلاء، في يونيو/ حزيران الماضي، على مقر وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) في عدن، بعد اقتحامه وطرد الموظفين منه، كما تم الاستلاء على بنى صحيفة “الثورة” الرسمية، بعد أن استحوذوا على صحيفة “14 أكتوبر”، في أغسطس/ آب 2019.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، غير المجلس الانتقالي اسم وكالة “سبأ” إلى “وكالة أنباء عدن”، ووضع لافتة بالاسم الجديد على المقر الحكومي الرسمي.
والسبت، قرر المجلس الانتقالي تعليق كافة أنواع التواصل مع الحكومة التي يشارك فيها بخمس حقائب وزارية، بعد مشاورات برعاية سعودية مستمرة منذ أسابيع، لحل الأزمة بينهما.
وتصاعد الخلافات بين الطرفين منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس/ آب 2019 على عدن عقب اشتباكات طاحنة مع القوات الحكومية.
وغادرت الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن في مارس/أذار الماضي بعد أن قام تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي باقتحام “قصر معاشيق” حيث تقيم الحكومة التي عادت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد تشكيلها وتضمنت وزراء من المجلس الانتقالي.