أخبار محليةمجتمع

سقطرى.. رئيس جامعة حضرموت يطلق مناشد عاجلة لإنقاذ كلية التربية من الإغلاق

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلق رئيس جامعة حضرموت محمد سعيد خنبش، الجمعة، مناشدة لإنقاذ كلية التربية في سقطرى من الإغلاق.

وقال في بيان”إلى العقلاء من أبناء سقطرى الطيبة الغالية، والمخلصين الغيورين على مستقبل التعليم في سقطرى، وإلى المتفائلين بمستقبل زاهر للأرخبيل.. إلى كل الطيِّبين في سقطرى، الصافيةِ قلوبُهم، الصادقةِ نواياهم، النقيةِ سرائرُهم، أناشدكم بأن أنقِذوا كليتَكم الجامعيةَ من الإغلاق”.

وأضاف” صُونوا نَواةَ التعليم الجامعي في جزيرتكم من الضياع، وحافِظُوا على مستقبل التعليم الجامعي في جزيرتِكم من الانهيار”.

وتابع” غَـلِّبُوا مصلحةَ وطنِكم وجزيرتِكم على مصالحكم الشخصية الضيِّقة، وعلى تَجاذُباتكم الحزبية”.

وفي 12 يناير (كانون الثاني) 2021، قال رئيس جامعة حضرموت إن كلية التربية في سقطرى تواجه مخاطر التوقف خلال العام الجديد لعدم القدرة على دفع المبلغ الكبير الذي يطلبه صاحب المبنى.

ووجه مناشدة للحكومة ومنظمات المجتمع المدني بسرعة إنشاء مبنى خاص بالكلية، وسكن طلابي وسكن للكادر التعليمي للاستمرار العملية التعليمية.

وأعرب عن أمله في أن تلقى هذه المناشدة آذانا صاغية بحجم المشكلة، لما لها من أهمية ملحة ودور في استمرار التعليم الجامعي الذي باتت العوائق تهدده.

يشار إلى أن كلية التربية في سقطرى تابعة لجامعة حضرموت ولا تملك حتى اليوم مقرا خاصا بها منذُ تأسيسها في العام 2000م  فيما يدرس الطلاب في مبنى مستأجر وسط مطالب بضرورة توفير مقر خاص بالكلية.

وكان رئيس الجامعة قد تحدث في 12 من يناير (كانون الثاني) الماضي عن المخاطر التي تهدد الكلية بالتوقف خلال العام الجديد لعدم قدرتها على دفع المبلغ الكبير الذي يطلبه صاحب المبنى.

وعبر عن أسفه لعدم قدرة الجامعة على سداد المبلغ الباهض الذي يطلبه مالك المبنى، والذي تفوق إمكانيات الجامعة، الأمر الذي يهدد استمرارية الكلية، وينذر بتوقف الكلية لعام 2021_2022م.

ووجه مناشدة للحكومة ومنظمات المجتمع المدني بسرعة إنشاء مبنى خاص بالكلية، وسكن طلابي وسكن للكادر التعليمي للاستمرار العملية التعليمية.

يشار إلى أن كلية التربية في سقطرى تابعة لجامعة حضرموت ولا تملك حتى اليوم مقرا خاصا بها منذُ تأسيسها في العام 2000م فيما يدرس الطلاب في مبنى مستأجر وسط مطالب بضرورة توفير مقر خاص بالكلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى