“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية تزامناً مع دعوته للتظاهر ضد السلطة المحلية
يمن مونيتور – شبوة – خاص
وصلت اليوم الجمعة، تعزيزات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، إلى منطقة عبدان بمديرية نصاب بمحافظة شبوة، وذلك في محاولة قد تنذر بالصراع في المحافظة الغنية بالنفط والغاز والتي تشهد استقراراً أمنياً وتنمية اقتصادية شاملة.
وقال مصدر أمني في شبوة، لـ”يمن مونيتور” إن قيام المجلس الانتقالي بإرسال قوة عسكرية إلى عبدان تزامناً مع مظاهرات دعا إليها المجلس تهدف إلى زعزعة الأمن في المحافظة غداً السبت”.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، “أن عناصر المجلس الانتقالي حشدت اليوم الجمعة، عشرات المسلحين المدعومين من دولة الامارات استعداداً للخروج في مظاهرات صباح غدا السبت ضد الحكومة الشرعية والسلطة المحلية في محافظة شبوة”.
وقال سكان محليون في محافظة شبوة لـ”يمن مونيتور”، إن “المجاميع تتوافد في هذه اللحظات للتحشيد والتحضير في منطقة عبدان بمديرية نصاب محافظة شبوة للخروج في مظاهرات تطالب برحيل السلطة المحلية بالمحافظة”.
فيديو|#المجلس_الانتقالي المدعوم إماراتياً، يحشد في منطقة عبدان بمديرية نصاب في محافظة #شبوة، لتظاهرات تدعو للخروج عن السلطة المحلية والحكومة اليمنية. pic.twitter.com/nraKFOLUT6
— يمن مونيتور (@YeMonitor) June 25, 2021
وأضافوا: “أنه تم نصب الخيام وتوافد عشرات المسلحين إلى مكان الاعتصام وتجهيز لافتات تدعوا للخروج عن السلطة المحلية في محافظة شبوة”.
وأفادوا بأن “القيادة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي بمديرية نصاب دعت للاحتشاد والمشاركة صباح غدا السبت 26 يونيو 2021م من أجل رفض السلطة الشرعية بالمحافظة”.
وزعم المجلس الانتقالي بأن السلطة المحلية بمحافظة شبوة تقوم باعتقال أبناء المحافظة، وأن هذه المظاهرة تقوم برفض عمليات الاختطاف لأبناء وكوادر المحافظة.
وتتهم السلطات الحكومية بمحافظة شبوة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالاستمرار في “تمويل أعمال القتل والتخريب بالمحافظة”.
وتخضع محافظة شبوة لسيطرة الحكومة الشرعية منذ أغسطس/آب 2019 إثر قتال انتهى بطرد قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا من المحافظة التي ظلت خاضعة لسيطرتها نحو 3 سنوات، لكن التوتر لا يزال مستمر مع بعض العناصر الفردية للنخبة بالمحافظة.