الإيرانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
يمن مونيتور/ أ ف ب
يدلي الإيرانيون منذ صباح الجمعة بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للمعتدل حسن روحاني، ويشارك في هذه الانتخابات نحو 59 مليون ناخب، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن نسبة المشاركة لن تتعدى 41 بالمئة، وهي أقل بكثير من تلك التي شهدتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2017.
وتجرى هذه الانتخابات على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، عمقتها جائحة فيروس كورونا بالإضافة إلى ما يرافق ذلك من استياء الإيرانيين من هذا الوضع.
ويعتبر المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية والمقرب من المرشد الأعلى، المرشح الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات، لعدم وجود منافسين من نفس الحجم جراء إقصاء “مجلس صيانة الدستور”، المكلف بمراقبة الانتخابات، لعدد من الأسماء الوازنة.
وكان المجلس قد وافق على ملفات سبعة أسماء للمشاركة في السباق الرئاسي من أصل 600 ترشيح، تبقى منهم أربعة فقط بعد انسحاب ثلاثة.
ودعا الكثير من الشخصيات السياسية في صفوف الإصلاحيين إلى مقاطعة هذه الانتخابات بينها مير محسن موسوي، زعيم “الحركة الخضراء” الذي يوجد رهن الإقامة الجبرية إلى جانب زوجته منذ 2011، والرئيس السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد إضافة إلى العديد من السياسيين الذين أقصاهم “مجلس صيانة الدستور”.