أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

“رايتس ووتش” تتهم التحالف العربي بقصف العاصمة اليمنية بقنابل عنقودية

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصف أحياء سكنية في صنعاء بقنابل عنقودية في ساعة مبكرة صباح أمس الأربعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، اليوم الخميس، التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصف أحياء سكنية في صنعاء بقنابل عنقودية في ساعة مبكرة صباح أمس الأربعاء.
وقالت المنظمة غير الحكومية، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، إنه لم يتضح بعد إن كانت الهجمات خلفت خسائر بشرية في صفوف المدنيين، لكن الطبيعة العشوائية للذخائر العنقودية تجعل استخدامها انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب، مشددة على أن “الاستخدام المتعمد أو المتهور للذخائر العنقودية، في المناطق المأهولة بالسكان، يصل إلى جريمة حرب”.
وقال ستيف غوس مدير برنامج الأسلحة بالمنظمة، إن “استخدام قوات التحالف المتكرر قنابل عنقودية في وسط مدينة مزدحمة يدل على نية لإيذاء المدنيين، وهو جريمة حرب. هذه الهجمات الشنيعة تبين أن التحالف يبدو أقل قلقا من أي وقت مضى حول تجنيب المدنيين أهوال الحرب”.
ونقلت المنظمة عن أحد سكان حي شارع الزراعة قوله “إن أسرته استيقظت الساعة 5:30 صباح 6 يناير/كانون الثاني على صوت عشرات الانفجارات الصغيرة. أضاف أنه كان في العمل، لكن زوجته أخبرته أنه عندما هرب أفراد الأسرة رأوا العديد من المنازل وروضة أطفال في الحي، ذات نوافذ مكسورة وتنتشر على جدرانها حُفر صغيرة حديثة.
وقال أحد سكان حي “هائل سعيد” السكني، إنه سمع انفجارات صغيرة نحو الساعة 6 صباحا. أضاف أنه حين خرج إلى الشارع، رأى أكثر من 20 مركبة منها سيارته مغطاة بثقوب صغيرة، وعشرات الثقوب المماثلة في الطريق، وأنه وجد شظية في سيارته.
وأشارت “رايتس ووتش” إلى أنها “راجعت صورا فوتوغرافية التُقطت يوم الأربعاء في صنعاء، تُظهر بدون شك بقايا ذخائر عنقودية، منها لم تنفجر، وبطانات شظايا كروية من ذخائر صغيرة تحطمت في مواقع الارتطام، وأجزاء من القنبلة التي حوت الحمولة”، موضحة أن “هذه ذخائر صغيرة أمريكية الصنع من طراز “بي إل يو-63” المضادة للأفراد والعتاد، ومكونات القنبلة العنقودية “سي بي يو-58”. تبين العلامات على بقايا القنبلة تصنيعها في العام 1978 في مصنع “ميلان” لذخائر الجيش في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى