بعد مرور سبعة أعوام.. نشطاء يطالبون برفع الحصار الحوثي على مدينة تعز
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالبت تظاهرة إلكترونية مساء السبت، المجتمع الدولي برفع الحصار الحوثي على مدينة تعز المستمر منذُ سبعة أعوام.
وشارك المئات من النشطاء في التظاهرة الالكترونية التي انطلقت على الوسم، ” #ارفعوا_الحصار_عن_تعز
#EndTaizSiege” مؤكدين في الوقت ذاته أن الحصار الحوثي على مدينة تعز سيظل عارا لا يمحى عن جبين العالم والإنسانية”.
وفي الحملة الإلكترونية علقت الناشطة الحقوقية “هدى الصراري” بقولها: ، إن محافظة تعز تعاني من حصار مليشيا الحوثي لسبع سنوات، ويٌقتل المدنيين فيها بالقنص وبواسطة الالغام وتقصف المدينة بالهاون، ومختلف الاسلحة الثقيلة بينما تعاني مستشفياتها من شحة الامكانيات،،عصفت بها ازمة انسانية وسط خذلان الجميع واولهم المجتمع الدولي.
من جانبه قال الناشط “محمد مهيوب”، “لا يمكن تجزأة الإنسانية، ومن العيب الحديث عن فتح مطار صنعاء بينما تعز تختنق بفعل الحصار الحوثي”.
وأضاف أنه رغم الظروف الانسانية القاسية التي يعيشها سكان تعز، والحاجة الماسة للمساعدات يتم تجاهل تعز من قبل الحكومة وتواطئ المجلس الأممي وغدر الحلفاء وسكوتهم عن حصار تعز منذ 7 سنوات.
وبين أنه على مدار السنوات الماضية تركز الجهد الأممي في محاولة إنقاذ مليشيا الحوثي، عبر فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، فيما تجاهلت بشكل تام جريمة حصار تعز الذي يعد أشد وأنكى من كل حصار.
وقال المصور الصحفي محمد التويجي إن تعز المدينة المنسية والتي دفعت ضريبة باهظة للحرب القائمة في البلاد تتعرض لحصار جائر، يعمل على تفتيت أوصال المدينة، وعزل بعضها عن بعض، للعام السادس على التوالي
وأشار إلى أن مليشيا إيران، ومليشيا الامارات اتفقتا على حصار تعز.
وكتب الإعلامي زياد الجابري تغريدة تحت عنوان “تعز وجدار الفصل العنصري”، وأضاف: “تخيلوا مدينة يقطنها اكثر من 4 مليون نسمة قسمتها المليشيا الى نصفين، نصف تحت سيطرتها ونصف آخر محرر لا يستطيع سكانها التحرك بين المنطقة المحررة والمحتلة، ومن يتجرأ على العبور من طرق جبلية وعرة يكون مصيره السجون الحوثية.
وغرد الصحفي رشاد الشرعبي قائلا: “يكثر الحديث عن حصار مزعوم لليمن خاصة من مليشيا الحوثي وداعمتها إيران فيما تضرب حصارها الأكثر وحشية في العالم على مدينة تعز منذ ٦ سنوات، وحاولت ان تطبق الحصار على مدينة مأرب خلال العام الماضي، “لا تفاوض ولا حل مع استمرار حصار مدينة تعز”.
وقال الناشط راكان الجبيحي إن فك الحصار عن تعز ليس منة من أحد، بل هو استحقاق إنساني تفرضه مكاسب الصمود الاسطوري لأبناء المحافظة في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية.
وأكد أن إنهاء حصار تعز دون قيد او شرط هو مطلب كل اليمنيين، ولا يوجد من يعارض هذه الرغبة الإنسانية سوى المجرم الحوثي الذي يمارس الحصار.
وبين أن حصار تعز جريمة ارهابية تماهى معها العالم، وصولا لنسيانها تماما، مشيرا إلى أن حصار المدن والمدنيين جريمة، واستمراره عار على العالم، وفك الحصار عن تعز أولوية مُلحه.