توالي الإدانات المنددة بجريمة استهداف الحوثيين للمدنيين في مأرب
يمن مونيتور/ رصد خاص
تتوالى الإدانات المحلية بجريمة الاستهداف المروع الذي تعرضت له مدينة مأرب بصاروخ باليستي حوثي، ما أسفر عن مقتل 17 مدنياً بينهم طفلة، وإصابة 5 آخرين، بإدانات واسعة من قبل المنظمات الحقوقية والسياسية.
وأعربت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان لها، عن إدانتها واستنكارها للمجزرة الإرهابية المروعة التي استهدفت حياً سكنياً بالصواريخ الباليستية، داعياً المجتمع الدولي ومنظمة حقوق الانسان وكافة المؤسسات الدولية المعنية وبرلمانات العالم الى إدانة هذا العمل الإرهابي المستهدف للسكان الآمنين.
وذكرت هيئة مجلس النواب، أن “مليشيا الحوثي استقبلت دعوات السلام التي حملها الوفد العماني إلى صنعاء بصاروخ باليستي على مأرب أدى إلى هذه المذبحة المروعة”.
وأشار البيان، إلى أن “جريمة اليوم تعبر عن تهديد جدي لنسف كل الجهود الدولية التي يعمل من أجلها المجتمع الدولي لاسيما الولايات المتحدة الامريكية واستهتاراً بوساطة الأشقاء في سلطنة عمان ورسالة واضحة برفض كل المساعي الدولية نحو السلام ووقف الحرب والاتجاه نحو الحل”.
وشددت هيئة رئاسة المجلس، على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الوحشية وحماية المدنيين.
من جانبها، أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، بأشد العبارات الحادث الإجرامي الذي استهدف الأحياء السكنية المأهولة بالسكان والنازحين .
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “الميليشيات الحوثية تقصدت بإطلاق هذا الصاروخ إلحاق الضرر الأكبر بالمدنيين وأن هذا الحادث يعد عملا إجراميا خطيراً لا ينبغي أن يمر دون رادع كونها من جرائم الحرب”.
واعتبرت الوزارة “هذا الاعتداء دليل قاطع على رفض قوى الانقلاب لأي حلول سلمية تؤدي إلى حقن دماء اليمنيين وإعادة بناء دولتهم على أسس ديمقراطية تصون حق الجميع في العيش الكريم.
بدوره، أدان المركز الأمريكي للعدالة بأشد العبارات الهجمات الشرسة والمستمرة للحوثيين التي تستهدف المدنيين في مدينة مارب المكتظة بالسكان.
وقال المركز، في بيان اليوم الأحد إن آخر الهجمات القصف المزدوج الذي نفذته جماعة الحوثي بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة في منطقة الروضة شمال المدينة وأصاب محطة وقود.
وطالب المركز الأمريكي، جماعة الحوثي بالتوقف فورا عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدينة مأرب والمناطق الماهولة بالسكان المدنيين والكف عن تعريض ملايين النازحين للخطر.
كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدانة هذه الجريمة والضغط على جماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري على محافظة مأرب والعمل على إيقاف كارثة إنسانية قد تضاف إلى رصيد الكوارث التي يعيشها الشعب اليمني جراء الحرب.
بدورها، دعت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، إلى بلورة موقف دولي يرقى إلى حجم المجازر الإرهابية التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين والنازحين في المحافظة.
وقالت في بيان لها، إن آخر مجزرة ارتكبتها الجماعة المسلحة، كانت مساء والسبت، والتي راح ضحيتها 14 مدنينا بينهم طفلة، وإصابة خمسة آخرين نتيجة استهداف المليشيا لمحطة وقود في حي الروضة بصاروخ بالستي والطائرات مفخخة.
وطالبت في بيان لها الجهات المحلية والإقليمية والدولية والمنظمات الفاعلة إلى التنديد بالمجزرة الإرهابية، والتحرك الفاعل بما يضمن سلامة ثلاثة مليون من السكان والنازحين بمأرب يتعرضون للهجمات المستمرة منذ سنوات بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة سقط بسببها مئات القتلى والجرحى من المدنيين.