منظمة حقوقية: مقتل وإصابة أكثر من 30 ألف طفل خلال ست سنوات من الحرب في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الجمعة، إنها رصدت مقتل وإصابة أكثر من 30 ألف طفل خلال ست سنوات من الحرب في اليمن.
جاء ذلك، في بيان أصدرته “سام” بالتزامن مع “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” الذي يوافق الرابع من يونيو من كل عام.
وأكدت المنظمة أن ما رصدته من انتهاكات متعددة بحق الأطفال يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا سيما ممارسات القتل المتعمد، وتجنيد الأطفال والإجبار على المشاركة في الصراع، وحرمان الأطفال من الذهاب للمدارس، وتلقي الخدمات الطبية بشكل لائق.
وأوضحت أن الأرقام التي رصدتها خلال الفترة 2014-2020 أظهر تعرض أكثر من 30 ألف طفل للانتهاكات، كما قتل أكثر من 5700 طفل، كما تضاعفت خلال السنوات الأخيرة أعداد المواليد المشوهين خلقيا وحالات الوفاة، منها في بعض المناطق التي نالت القصف من قبل التحالف على المدن التالية: “صنعاء، صعدة، الحديدة، عمران، حجه، وتعز”.
وتابعت: ” ارتفعت حالات العيوب الولادية الحية بنسبة 59%، كما توفي 42 ألف مريض نتيجة الحصار يشكل الأطفال نسبة 30% منهم، هذا علاوة على أن هناك أكثر من 500 ألف طفل تحت خط الموت نتيجة سوء التغذية الحاد.
وشدّدت منظمة سام، على أن الوضع الذي يعيشه أطفال اليمن مقارنة بأقرانهم في دول العالم يعكس حجم التهديد الحقيقي الموجه لأولئك الأطفال.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.